قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها مساء الجمعة(29|7)، خلال مشاركته في حفل تأبين شهداء سقطوا أثناء تصديهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة، نُظم في المركز الثقافي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بحضور رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، وأهالي الشهداء - قال إن تركيا سوف تحبط المخططات التي تحاك ضد سوريا والعراق وليبيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مصر وتونس،..).
وأضاف أردوغان الذي خرج من محاولة انقلابية أقوى من السابق وفق ما قالته مصادر لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني من أن أردوغان سوف يكون له مواقف قوية ضد الدول التي دعمت الانقلابيين ماليا بذات القوة التي تحرك فيها داخليا ضد الانقلابيين. وكان الموقع يتحدث عن اتهامات لأبوظبي بتمويل انقلابيي تركيا عبر دحلان.
وإشارة أردوغان لهذه الدول، يرى فيها المراقبون توجها لسياسة تركية أكثر حزما في هذه الملفات وهي الملفات الإقليمية الأكثر التهابا وتشكل محور الخلاف بين أنقرة ونظام الانقلاب في مصر وأبوظبي وحفتر وطهران وموسكو وكل هذا المعسكر المعادي للربيع العربي، وفق ما يذهب محللون.
وأضاف أدروغان، من حاولوا نصب فخ الانقلاب ليلة 15 يوليو الجاري، وقعوا فيه لقد نجحنا في إحباط مخططهم في غضون 20 ساعة فقط”، منتقداً دولاً لم يسمها، "تحاول تقديم دروساً في الديمقراطية لتركيا".
وأردف، "بعد هذا يقولون إن أردوغان شخص عصبي جداً، نحن لا ننحني إلا عند الركوع لله، نحن لم نكن يوماً عبيداً للعبد، ولن نكون ابداً مثل هؤلاء الذين يعبدون فتح الله غولن".
كما أعلن أردوغان، سحب كافة الدعاوى بحق كل من أساء لشخصه، وعفوه عنهم.