في ثاني زيارة له للولايات المتحدة في غضون شهر، وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء، ليرأس وفد السعودية في الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش، وذلك في قاعدة ماريلاند الأمريكية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيناقش الاجتماع تطورات سير العمليات العسكرية للتحالف في محاربته لـ "داعش"، وعدداً من المسائل المتعلقة بهذا الشأن.
ومن المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي، وعدداً من نظرائه من بلدان التحالف الدولي ضد "داعش"؛ لبحث سير العمل العسكري ضد التنظيم.
وسيحضر الاجتماع أربع وثلاثون دولة، إضافة إلى دول حلف شمال الأطلسي، في "جوينت بيس أندروز" في ماريلاند في ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويعقد الاجتماع بعد زيارة قام بها كارتر إلى بغداد، وأعلن فيها زيادة في الدعم الأمريكي للمساعدة في التعجيل بالحملة لاستعادة الموصل.
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قد نشر مقالا معلوماتيا حول نصائح قال إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قد قدمها له للحصول على دعم واشنطن له للوصول إلى سدة الحكم في السعودية حتى نهاية العام الحالي.
وأضاف الموقع أن النصيحتين الإماراتيتين الرئيسيتين لمحمد بن سلمان كانتا: محو تأثير المؤسسة الدينية السعودية وإقامة علاقات مع تل أبيب، ولم تنف السلطات السعودية حتى اللحظة هذه التقارير، التي قالت إن محمد بن سلمان اتخذ محمد بن زايد "معلما" على حد تعبير الموقع البريطاني.