ارتكب الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة تعز، التي تشهد قصفا متواصلا منذ يومين.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في تعز، عقيد ركن، منصور الحساني، إن الحوثيين وقوات صالح قاموا بارتكاب جريمة مروعة في تعز، في أول يوم من رمضان، بحق أسرة كاملة، حولتها قذيفة صاروخية بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.
ولفت إلى أن التصعيد الحوثي جاء بعد إعلان واشنطن جماعة الحوثيين بأنها "ليست منظمة إرهابية"؛ ولذلك زادت حدة الجرائم ضد المدنيين خلال اليوميين الماضيين. وفق تعبيره.
ولقي 8 مدنيين، بينهم 5 من أفراد عائلة واحدة، مصرعهم خلال الساعات الـ24 الماضية بعمليات قصف جديدة نفذها الحوثيون على أحياء سكنية في جنوب المدينة.
وقال مسؤولون محليون وسكان في تعز الاثنين، إن 3 أطفال بين ضحايا الهجمات التي وقع آخرها بعد ظهر الاثنين، مضيفين أن قذيفة سقطت على منزل في المطار القديم وقتلت 5 أفراد من أسرة واحدة.
وكان وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، وصف قصف جماعة الحوثيين، لأسواق وأحياء سكنية في مدينة تعز، وسط البلاد، بأنه "جريمة حرب".
وقال الأصبحي، في مؤتمر صحفي عقده في الكويت، إن "ما يجري في مدينة تعز، من قصف حوثي يستهدف الأسواق والأحياء السكنية، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها".
واستهدفت مليشيا الحوثي، قبل يومين، سوقا شعبيا مكتظا بالمدنيين، وهو ما أسفر عن سقوط نحو 11 مدنيا وجرح أكثر من 60 آخرين.