أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

"العربية" تستغني عن كبار موظفيها المخضرمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-05-2016

قامت قناة العربية التابعة لمجموعة "إم بي سي" السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ التأسيس.


وشملت عملية الإقالة عدداً من الصحفيين، وآخرين من مؤسسي القناة، الذين عملوا منذ اليوم الأول للبث؛ بسبب ما تعانيه من أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخها، حسبما نشرت وسائل إعلام عربية.

وكانت قناة العربية تأسست في العام 2003 ضمن مجموعة "إم بي سي" السعودية، المملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، وهو أحد أنسباء العائلة السعودية المالكة، إلا أن المجموعة الأم "إم بي سي" تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

وبدأت إدارة "العربية"، مساء الثلاثاء، بتبليغ العشرات من موظفيها بإنهاء خدماتهم، حيث أبلغ مصدر يعمل في القناة أن عدد من تم تسريحهم يصل إلى 40 شخصاً، وأنه بدأ تبليغهم بقرارات الاستغناء عن خدماتهم، اعتباراً من مساء الثلاثاء، وبعضهم لم يتبلغ حتى صباح الأربعاء.

وقال مصدر داخل القناة إن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام، وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات؛ بسبب أزمة مالية خانقة.

ولفت المصدر إلى أن أغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم -أو كلهم- من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن؛ ولذلك فإن عدداً منهم من مؤسسي القناة، ومن العاملين في مجموعة "إم بي سي" منذ تأسيسها في العام 2003.

ومن بين من تم تسريحهم من القناة المذيعة اللبنانية المعروفة، التي تقدم برنامج عرض الصحافة اليومي، جيزيل حبيب أبو جودة، إضافة إلى الإعلامي السعودي المعروف، ناصر الصرامي، الذي يعمل مع مجموعة "إم بي سي" منذ ما قبل تأسيس قناة العربية، وكذلك الإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، إضافة للمذيعة المعروفة، نيكول تنوري.

يشار إلى أن حالة من الرعب تسود أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة "إم بي سي" حالياً؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات ليست سوى دفعة أولى فقط.

يذكر أن قناة "العربية" قامت بإغلاق مكتبها في قطاع غزة وتسريح جميع العاملين فيه بشكل مفاجئ.

وأبلغت القناة الموظفين بقرار الفصل عبر رسالة، نشر موقع "الخليج أونلاين" نصها، وجاء فيها: "باسمي وباسم الشركة والإدارة في دبي نقدر لكم عملكم معنا خلال الفترة الماضية، ونقدر ذلك لكم جميعاً (..) حيث كنتم خير مثال للعطاء المهني، ولكن جاء الوقت لاتخاذ القرار الصعب علينا بعد استنفاد كل المحاولات لإعادة المكتب، والذي أغلق قصراً كما تعلمون بحكم القوة من الجهة المسيطرة على الشارع في غزة (..) مرفق لكم نهاية الخدمة".

وشمل قرار الفصل النهائي من القناة كلاً من محمد جحجوح، جمال أبو نحل، حنان المصري، رولا عليان، ممدوح السيد، شعبان ميمة، علاء زمو، أحمد الريزي.

وعندما بدأت العربية قبيل الغزو الأمريكي للعراق بهدف مزاحمة قناة الجزيرة وتقديم رواية أقرب للاحتلال، ولا تزال العربية تقوم بذات النهج إذ تثير غضب السعوديين والعالم العربي من حين لآخر بسبب قربها من المواقف الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.