أحدث الأخبار
  • 06:39 . تحقيق أمريكي: أبوظبي شكلت شبكة لتجنيد مرتزقة كولومبيين مع الدعم السريع... المزيد
  • 12:47 . مستهلكون يشتكون: عروض "مضلِّلة" عبر تغيير الأوزان والأسعار... المزيد
  • 12:43 . مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لرفع اسمي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات... المزيد
  • 12:30 . ترامب يطالب عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني بـ"اللطف والاحترام" تجاه واشنطن... المزيد
  • 12:21 . مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا جراء الإعصار في الفيليبين... المزيد
  • 12:11 . مناورات مشتركة سعودية-أمريكية في "فورت إيروين" لتعزيز الجاهزية... المزيد
  • 12:06 . عُمان وإسبانيا توقعان اتفاقية وست مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي... المزيد
  • 12:00 . حظر "شات جي بي تي" وبرامج التواصل.. 10 ضوابط مدرسية لمنع الغش في الاختبارات... المزيد
  • 11:59 . "الإمارات للخدمات الصحية" توصي بـ7 تدابير وقائية خلال موجات الغبار وتقلبات الطقس... المزيد
  • 11:54 . الإمارات تؤكد دعمها لجهود إقرار هدنة إنسانية فورية بالسودان... المزيد
  • 11:10 . احتجاج أمام القنصلية الإماراتية في إسطنبول تنديدًا بـ"دعم أبوظبي" للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 09:03 . الإمارات تشتري أنظمة "بُلفروغ" الأمريكية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة... المزيد
  • 08:14 . قرقاش: "حملات إعلامية" لتشويه الإمارات.. والجيش والدعم السريع يتحملان المذابح في السودان... المزيد
  • 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد
  • 06:33 . سبعة قتلى بتحطم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من مطار بكنتاكي... المزيد
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد

"العربية" تستغني عن كبار موظفيها المخضرمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-05-2016

قامت قناة العربية التابعة لمجموعة "إم بي سي" السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ التأسيس.


وشملت عملية الإقالة عدداً من الصحفيين، وآخرين من مؤسسي القناة، الذين عملوا منذ اليوم الأول للبث؛ بسبب ما تعانيه من أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخها، حسبما نشرت وسائل إعلام عربية.

وكانت قناة العربية تأسست في العام 2003 ضمن مجموعة "إم بي سي" السعودية، المملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، وهو أحد أنسباء العائلة السعودية المالكة، إلا أن المجموعة الأم "إم بي سي" تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

وبدأت إدارة "العربية"، مساء الثلاثاء، بتبليغ العشرات من موظفيها بإنهاء خدماتهم، حيث أبلغ مصدر يعمل في القناة أن عدد من تم تسريحهم يصل إلى 40 شخصاً، وأنه بدأ تبليغهم بقرارات الاستغناء عن خدماتهم، اعتباراً من مساء الثلاثاء، وبعضهم لم يتبلغ حتى صباح الأربعاء.

وقال مصدر داخل القناة إن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام، وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات؛ بسبب أزمة مالية خانقة.

ولفت المصدر إلى أن أغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم -أو كلهم- من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن؛ ولذلك فإن عدداً منهم من مؤسسي القناة، ومن العاملين في مجموعة "إم بي سي" منذ تأسيسها في العام 2003.

ومن بين من تم تسريحهم من القناة المذيعة اللبنانية المعروفة، التي تقدم برنامج عرض الصحافة اليومي، جيزيل حبيب أبو جودة، إضافة إلى الإعلامي السعودي المعروف، ناصر الصرامي، الذي يعمل مع مجموعة "إم بي سي" منذ ما قبل تأسيس قناة العربية، وكذلك الإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، إضافة للمذيعة المعروفة، نيكول تنوري.

يشار إلى أن حالة من الرعب تسود أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة "إم بي سي" حالياً؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات ليست سوى دفعة أولى فقط.

يذكر أن قناة "العربية" قامت بإغلاق مكتبها في قطاع غزة وتسريح جميع العاملين فيه بشكل مفاجئ.

وأبلغت القناة الموظفين بقرار الفصل عبر رسالة، نشر موقع "الخليج أونلاين" نصها، وجاء فيها: "باسمي وباسم الشركة والإدارة في دبي نقدر لكم عملكم معنا خلال الفترة الماضية، ونقدر ذلك لكم جميعاً (..) حيث كنتم خير مثال للعطاء المهني، ولكن جاء الوقت لاتخاذ القرار الصعب علينا بعد استنفاد كل المحاولات لإعادة المكتب، والذي أغلق قصراً كما تعلمون بحكم القوة من الجهة المسيطرة على الشارع في غزة (..) مرفق لكم نهاية الخدمة".

وشمل قرار الفصل النهائي من القناة كلاً من محمد جحجوح، جمال أبو نحل، حنان المصري، رولا عليان، ممدوح السيد، شعبان ميمة، علاء زمو، أحمد الريزي.

وعندما بدأت العربية قبيل الغزو الأمريكي للعراق بهدف مزاحمة قناة الجزيرة وتقديم رواية أقرب للاحتلال، ولا تزال العربية تقوم بذات النهج إذ تثير غضب السعوديين والعالم العربي من حين لآخر بسبب قربها من المواقف الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.