أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم أسماء التشكيلة الوزارية الجديدة، عقب مصادقة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، عليها.
وعقد يلدريم، مؤتمرًا صحفيًا في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ظهر اليوم، أعلن فيها تشكيل الحكومة الـ 65 للجمهورية التركية.
ومن تلك الأسماء الجديدة نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، نور الدين جانيكلي، عضو البرلمان عن ولاية قهرمان مرعش (جنوب)، والبرلماني ويسي قايناق، وهما اللذان عُينا نائبين لرئيس الوزراء.
فيما تسلم نائب رئيس الوزراء السابق (في عهد داود أوغلو)، لطفي ألوان، حقيبة وزارة التنمية، في حين أن نائب رئيس الوزراء السابق يالتشين أقدوغان، لم يتسلم أي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة.
وحافظ كلٌّ من وزير الخارجية «مولود جاويش أوغلو»، والداخلية «أفكان آلا»، والعدل «بكر بوزداغ»، والزراعة والثروة الحيوانية «فاروق جليك»، والشباب والرياضة «عاكف جغطاي قليج»، والغابات والمياه «ويسل أر أوغلو»، والطاقة والموارد الطبيعية «براءت ألبيرق»، والعمل والضمان الاجتماعي «سليمان صويلو»، والمالية «ناجي أغبال»، على حقائبهم الوزارية.
وضمت حكومة يلدريم أصغر وزير؛ وهي وزيرة الأسرة وشؤون المجتمع، فاطمة بتول كايا، بعمرها الذي لا يجاوز الـ35 عاماً، يليها وزير الطاقة برات البيرق الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، ثم وزير الشباب والرياضة عاكف تشاغاتاي ذو الـ39 عاماً، أما الأكبر عمراً من بين الوزراء فهو وزير الغابات وشؤون المياه فيصل أروغلو بعمره الذي يناهز الـ67 عاماً.
ولم يحدث أي تغيير في هيكلية الوزارات أو عددها أو أسمائها، في حين يعتبر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء يلدريم، ونواب رئيس الوزراء الخمسة، ووزير العدل بكر بوزداغ، ووزير الدفاع فكري إشيق، ووزير الداخلية أفكان آلا، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أعضاء في هيئة الأمن القومي التركي.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن التحول إلى النظام الرئاسي في تركيا من أولويات حكومة حزب «العدالة والتنمية»، مشيراً إلى أن تلك ليست قضية رئيس الجمهورية فحسب، بل تتعلق بمستقبل البلاد.
جاء ذلك في أول كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي، بعد تشكيل حكومته، حيث قال يلدريم: «إن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، انتخب من قبل ملايين المواطنين، لأول مرة في تاريخ تركيا، والعالم كله شهد ذلك».