وبدأت أعمال اليوم الأول للقمة، بفطور شارك به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعماء الدول المشاركين في القمة، ويتبع الفطور عقد الجلسة الافتتاحية للقمة، التي سيلقي فيها أردوغان كلمة افتتاحية.
وتنتهي أعمال اليوم الأول، بمأدبة عشاء، يقيمها الرئيس التركي، على شرف الضيوف والمشاركين.
وتناقش القمة النظام العالمي للمساعدات الإنسانية، ويشارك فها حوالي 60 من رؤساء الدول والحكومات، وعدد كبير من الوزراء، والمسؤولين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني الدولية، والهيئات الأكاديمية والإعلامية، والقطاع الخاص، وممثلين عن المناطق المتأثرة بالأزمات.
ويشارك في القمة التي تعقد بمبادرة أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ويشرف على تنظيمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نحو 60 رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وتتخلّل القمة، عدّة جلسات من المقرّر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير “خطة عمل من أجل الإنسانية”، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات أخرى قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، إضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.
وتتضمّن القمة عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه الأمين العام كي مون، للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد القمة في وقت يتعرّض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم، للتهجير من مناطقهم بسبب الصراعات وأعمال العنف، فيما يعاني 218 مليون شخص سنويا من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار، بحسب إحصائيات أممية.
وتتسبّب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك الصراعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.