أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

قراءة خليجية في الرؤية السعودية 2030

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 04-05-2016

بعكس المصطلحات الذرائعية التي صكتها ووظفتها جهات غربية وشرقية للتغطية على هدفها النهائي عبر تبريكاتها المصلحية بالرؤية السعودية 2030، جاء الاهتمام الخليجي موازيا للاهتمام السعودي نفسه. ليس في وسائل الإعلام فحسب، بل بين شباب وسائل التواصل الاجتماعي وشريحة رواد الديوانيات والمجالس من جيل عاصر التحولات الخليجية كلها.
وفي الخليج لا نتوقف عن تكرار القول: إن المملكة العربية السعودية هي العمق الاستراتيجي لنا فرادى ومجتمعين، كما ندرك أن ذلك يعني أيضاً أن دول الخليج هي خطوط أمامية لذلك العمق. ويثلج صدورنا طموح هو استمرار لعاصفة الحزم ودرع الشمال في الجسارة والقوة. فالرؤية تعزز حقيقة أن الدماء الشابة من صناع القرار قد أخذت زمام المبادرة لقيادة عملية التغيير فمرتكز «شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها» في الرؤية يجعل الرهان على نجاح الشباب شبه مضمون في منظومة الأمن الخليجية لتوسيع العمق الاستراتيجي ولتقوية الخطوط الأمامية.
ونقر أننا لا نملك ما يملكه غيرنا من أدوات التحليل الاقتصادي، لكن تلك الصورة المشرقة للرؤية لا تحول دون ممارسة الشفافية التي أشار إليها الأمير محمد، ليس من قبل السعوديين فحسب بل من قبل إخوانهم الخليجيين. فعند من لم يفقد شجاعة التساؤل حيرة لم تسوغها مقابلة الأمير التلفزيونية حول تأثيرات الرؤية على الاقتصادات الخليجية، وإن كانت تكاملية أو تنافسية! فضخامة الرؤية تظهر أنها ستذهب إلى أعمق مما يمكن رصده خلال المرحلة الحالية. فقد أطلقت الرؤية مفتاح الحل للأزمات التنموية في الخليج، والقوة المعطلة التي يمكن أن تمثلها الصناديق السيادية. فما حجم تأثير الصندوق السعودي على الصناديق السيادية الخليجية؟ وما حجم الصناديق الخليجية لو اجتمعت؟
كما وردت جزئية توطين الصناعات العسكرية، والاكتفاء الذاتي، ينقصها الإشارة للخليج، لنخرج من دائرة المستهدفين في «تصدير منتجاتنا العسكرية لدول المنطقة» ونكون شريكا أكثر من كوننا زبونا، وجزءا من جغرافية التوطين، بل وجزءا من تخفيض فاتورة الإنفاق العسكري، بل إن ذكر العالم العربي قد جاء 23 مرة، والإسلامي7 مرات، والعالم 20 مرة في الوثيقة. أما الخليج فجاء ذكره مرتين فقط في فقرة واحدة تقول: «يعّد اندماجنا في محيطنا الخليجي ودفع العمل الخليجي المشترك على كل المستويات من أهم أولوياتنا؛ لذلك سنعمل جاهدين على استكمال مسيرة التعاون الخليجي، وبخاصة فيما يتعلق باستكمال تنفيذ السوق الخليجية المشتركة وتوحيد السياسات الجمركية والاقتصادية والقانونية واستكمال إنشاء شبكة الطرق وشبكة سكك الحديد الخليجية» وقد تختصر الفقرة السابقة ما نبحث عنه، لكنه اختصار لم يشفِ ما في الخاطر، وربما يعزى الأمر إلى أننا من أهل البيت. فما موقع الخليج في الرؤية السعودية 2030؟