بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتروف اليوم الاربعاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
كما ناقش الجانبين كذلك عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالعلاقات التي تربط الشعبين الاماراتي والروسي معربا عن أمله في ان تسهم زيارة مانتروف الى ابوظبي في تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة لاسيما في مجالات التجارة والصناعة والاقتصاد والاستثمار والطاقة.
بدوره أكد الوزير الروسي حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات وتطلعها نحو دفع آليات التعاون المشترك في شتى المجالات انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تربط البلدين.
وتشهد العلاقات الروسية الإماراتية تطورا على طراز مرتفع خلال الفترة الأخيرة، وحصلت زيارات من أعلى المستويات بين البلدين.
فقبل أيام استقبلت أبوظبي رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، فالنتينا ماتفيينكو، وبحثت خلال زيارتها عدة أمور، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيسة المجلس الوطني أمل القبيسي.
وأكدت أن روسيا تدعم حق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المحتلة من إيران، عبر المفاوضات الجادة المباشرة.
كما بحث أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، وديمتري ليفانوف، وزير التربية والتعليم الروسي، خلال لقاء عقد في موسكو (14|4)، سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال التعليم العالي، والبحث العلمي، وسبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بينهما عام 2014.
ويرى مراقبون أن ما تشهده العلاقات الإماراتية الروسية من تطورات شملت العديد من المجالات الاقتصادية يمثل أداة ضغط على قرار الدولة فيما يتعلق بالملف السياسي، خصوصاً وأن التعاون بين البلدين لم يعد يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل تعداه إلى الجوانب العسكرية أيضاً.