أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

زعيمة اليمين الفرنسي: بناء قطر والسعودية مساجد في أوروبا تهديد لأمننا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2016


هاجمت زعيمة الكتلة اليمينية بفرنسا مارين لوبان اليوم الثلاثاء “بناء المساجد في أوروبا بأموال السعودية وقطر” كما دعت السياسيين الأوروبيين للتصدي للهجرة لأوروبا وشجعت البريطانيين على التصويت لمغادرة أوروبا.

وزعمت رئيسة الجبهة الوطنية في حوار مع صحيفة ليبرو الإيطالية إن بناء المساجد في أوروبا بأموال من قطر والمملكة العربية السعودية ” تهديد واضح لأمننا القومي “.

وقالت بأنه على المواطنين البريطانيين التصويت لصالح “مغادرة الاتحاد الأوروبي” خلال الاستفتاء المقرر في حزيران  المقبل بشأن البقاء في الاتحاد أو مغادرته، كما يجب أن يشجع ذلك بقية الدول الأوروبية على مغادرة الاتحاد .

وقالت إنها تأمل أن “يحظى البريطانيون بفرصة لفتح طريق أتمنى أن يهرب من خلاله بقية الشعوب الأوروبية من الاتحاد الأوروبي”، الذي وصفته “بالسجن”.

وأضافت لوبان أن الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين الحدود الوطنية داخل الاتحاد، والتضحية بمنطقة الشينغن لها ما يبررها .

وقالت “السيطرة على حدودنا أمر حيوي إذا أردنا أن نواجه بفعالية التدفقات الكبيرة للمهاجرين، الذين يتسلل بينهم إرهابيون إسلاميون يغطون دولنا بالدماء “، على حد قولها.

وأوضحت أن مشكلة الهجرة “لا يمكن تقييمها من منطلق ديني”، مضيفة إنه يجب على السياسيين الأوروبيين أن “يقولوا أنه ليس لدينا السبل للترحيب بمثل هذا العدد من البشر، الذين يعدون مصدرا للتوترات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية “.

و لم تأبه لوصفها بأنها شعوبية وقالت “إذا كان معنى أن تكون شعوبيا أن تكون أقرب لللعاملين والمتقاعدين والملايين من العاطلين والشباب الذين حصلوا على تعليم عال ولا يستطيعون تلبية أدنى متطلباتهم ، إذن أنا شعوبية “.

ويستغل اليمين المتطرف في أوروبا هجمات إرهابية للهجوم على المسلمين. 


وقرر الاثنين(25|4) رئيس بلدية نيس في جنوب شرق فرنسا رفع دعوى قضائية في دائرته لمنع افتتاح مسجد مولته السعودية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وأكد رئيس بلدية نيس، كريستيان ايستروسي، أن مالك المسجد، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودي، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، "ينادي بالشريعة الإسلامية ودعا إلى تدمير كل الكنائس في الجزيرة العربية".

وأضاف رئيس البلدية، الذي ينتمي إلى حزب الجمهوريين اليميني: "أجهزتنا الاستخباراتية تشعر بالقلق من هذا المسجد"، مشيرا إلى أن "الأموال الأجنبية لا تخضع للرقابة".

وحصل كريستيان استروسي، الاثنين، على موافقة المجلس البلدي لرفع دعوى ضد مندوب الحكومة في دائرته.

ويقول استروسي الذي يتولى رئاسة البلدية منذ 2008، "لم يحصل هذا المسجد على أي ترخيص" منذ إطلاق فكرة بنائه في 2002، أيام سلفه الذي ينتمي إلى اليمين أيضا.

من جهته، اتهم المستشار البلدي الذي ينتمي إلى المعارضة الاشتراكية، باتريك آلمان، رئيس البلدية "بتأجيج الشعبوية"، مشددا على القول: "هذا مسعى مشبوه، فإنكم توجهون الاتهامات إلى طائفة بعينها".

ومن جهته أجرى جمال السويدي مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث ومقره أبوظبي مقابلة مع صحيفة سويدية الشهر الجاري حرض فيها الأوروبيين على مراقبة المساجد وفرض الثقافة الأوروبية على المسلمين هناك بزعم أن ذلك يضمن ولاءهم لأوروبا، معتبرا أن الأمن أهم من بناء المساجد والعبادات والحريات.