بحث أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، وديمتري ليفانوف، وزير التربية والتعليم الروسي، خلال لقاء عقد في موسكو، سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال التعليم العالي، والبحث العلمي، وسبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بينهما عام 2014.
وناقش الطرفان أوجه التعاون مع عدد من مسؤولي مؤسسات التعليم العالي وعلى رأسها جامعة موسكو الحكومية، التي تأسست عام 1755، وجامعة البحوث الوطنية المتخصصة في الاقتصاد والعلوم الإنسانية، وجامعة بيتروزافودسك الحكومية، التي تعد من أفضل الجامعات الروسية في برمجة الحاسب الآلي ومعهد اليونيسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم، وفي مناهج وأساليب التدريس في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما حضر الفلاسي ملتقى موسكو الدولي للتعليم، الذي نظمته وزارة التعليم والعلوم الروسية، وذلك خلال الفترة (13 - 16) أبريل الجاري.
وقد شهد العلاقات الروسية الإماراتية تطورا على طراز مرتفع خلال الفترة الأخيرة، وشهدت زيارات من أعلى المستويات بين البلدين.
فقبل أيام استقبلت أبوظبي رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، فالنتينا ماتفيينكو، وبحثت خلال زيارتها عدة أمور، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيسة المجلس الوطني أمل القبيسي.
وأكدت أن روسيا تدعم حق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المحتلة من إيران، عبر المفاوضات الجادة المباشرة.
ويرى مراقبون أن ما تشهده العلاقات الإماراتية الروسية من تطورات شملت العديد من المجالات الاقتصادية يمثل أداة ضغط على قرار الدولة فيما يتعلق بالملف السياسي، خصوصاً وأن التعاون بين البلدين لم يعد يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل تعداه إلى الجوانب العسكرية أيضاً.
وقد قام ولي عهد أبوظبي بزيارة لموسكو أيضا بعد قرار روسيا وقف عدوانها المفاجئ في سوريا الشهر الماضي.