احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأخيرة في مؤشر لقياس الانفتاح والمساءلة بين الشعوب والمنظمات التي تقدم منحا إنسانية عالمية، وذلك وفقا لمجموعة مقرها لندن.
وبحسب مؤشر الشفافية لمنظمة “ماذا تموّل” غير ربحية؛ فإن معظم الجهات المانحة الرئيسية في جميع أنحاء العالم ليست منفتحة حول أنشطتها.
وتمت إضافة الإمارات لأول مرة إلى المؤشر.
يشار إلى "مساعدات" دولة الإمارات بلغت خلال الأعوام من 2010 إلى 2014 نحو 60 مليار درهم " 16 مليار دولار " لأكثر من 140 دولة حول العالم.
ولا يعرف أين صرفت كيف هذه الأموال وفي أي مجال تحديدا، وكل من يحاول المساءلة والمعرفة يكون مصيره السجن غالبا، خصوصا في ظل مجلس وطني يعجز عن توجيه سهامه للحكومة.
برامج الأمم المتحدة أولا
وذكر مركز الإمارات للدراسات أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تصدر المؤشر للمرة الثانية على التوالي، وتلته وكالة المساعدات الخارجية للولايات المتحدة وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).
وذكر روبرت سيمونز، الرئيس التنفيذي للمنظمة في بيان له أن ” 10 فقط من أصل 46 من أكبر وأكثر الجهات المانحة تأثيرا في العالم، قدمت ما يكفي من المعلومات لتمكين الحكومات المتلقية من التخطيط، أو المواطنين لمساءلة حكوماتهم”، مضيفاً أن “ثورة المعلومات ‘لا تصل إلى البلدان الأكثر فقرا في العالم”.
وقال هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” إن شفافية المساعدات ضرورية للمساعدة في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العام الماضي للقضاء على الفقر والجوع ومشاكل عالمية أخرى بحلول عام 2030″.