اختتمت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية دورة تدريبية تفاعلية شملت أكثر من 100 طالب وطالبة من الطلبة المشاركين في برنامج سفراء شباب الإمارات.
وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الدورة التي استمرت لمدة 3 أيام اشتملت "على ممارسات فن الدبلوماسية، والتشريفات والمراسم والاتصال، ومهارات التفاوض، وتحليل سياسات الدول، وذلك في مقر الأكاديمية بأبوظبي".
وقال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: "تسعى الأكاديمية إلى إيجاد نوع من التكامل بين المعارف الأكاديمية والجوانب والمهارات العملية في العلاقات الدولية، والذي يسهم بدوره في إعداد الجيل القادم من الكوادر الدبلوماسية المميزة عالمياً".
وأضاف "يأتي هذا البرنامج التدريبي لتمكين المشاركين من اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة ومبينة على أفضل الممارسات العالمية، وذلك من خلال الفهم العميق للثقافات المتعددة وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل في العمل الدبلوماسي".
يذكر أن الأكاديمية الدبلوماسية أعلنت في نوفمبر الماضي بأن برناردينو ليون سيتولى منصب مديرها العام، شكل فضيحة من العيار الثقيل.
حيث شغل الدبلوماسي الإسباني مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وهو الأمر الذي عزز الاتهامات ضد أبوظبي بالتدخل في الشأن الليبي وترجيح كفة برلمان طبرق ومن خلفه قائد عملية الانقلاب الفاشلة خليفة حفتر، على البرلمان الوطني المنتخب في طرابلس.
ويحصل المبعوث الأممي السابق على راتب شهري تفوق فيه على راتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يحصل على 33 ألف دولار شهريا، فيما راتب برناردينيو مقداره 35 ألف جنيه إسترليني.
واعتبرت مصادر إعلامية الخبر حينها فضيحة تسدد ضربة لمصداقية مؤسسة الأمم المتحدة.
ونددت وسائل إعلام أوروبية باستمالة أبوظبي للمبعوث إسباني الجنسية معتبرة أن الأمم المتحدة متورطة في قضايا فساد في مثل هذا الموقف.