أحدث الأخبار
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد

هل جامعات الإمارات تنافس عالميا.. ماذا عن الكفاءات والجودة؟

الجامعات الوطنية أهملت الكفاءات الوطنية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2016

نشرت صحيفة الاتحاد استطلاعا عن الجامعات في الدولة، تغاضت فيه عن المشاكل التي يجب أن تعالج، وحاولت أن تروج لصورة براقة، رغم كل المشاكل التي يواجهها الطلاب يوميا، ابتداء من التكاليف العالية وحتى معدلات القبول، وصولا لكادر الهيئة التدريسية.

وحتى في الاستطلاع ورغم الترويج لجامعات الدولة إلا أن فقط 55% بحسب الصحيفة يرغبون في الدراسة بالداخل، ويفضل 45% الدراسة في جامعات الخارج.

ونقلت الصحيفة أصوات طلاب مؤيدة للدراسة في الداخل، والذين يرون أن هناك "تطور في المناهج الدراسية، وليس هناك اختلاف كبير من حيث جودة وكفاءة التعليم في الخارج والجامعات كثيرة"!

كما نقلت عن آخر قوله: "الدول العربية قد تكون أفضل من الدول الأجنبية، فالوطن العربي تكاد تكون احتياجاته متقاربة، وكذلك بالنسبة للتعليم والتخصصات المطلوبة‫، كما أن ‬مستوى التعليم في الدولة ليس ضعيفاً وهو جيد جداً، لأن هناك عدداً لا بأس به من الدارسين داخل الدولة‫، ولدينا دارسون في جامعاتنا من خارجها".

فيما برر غالبية الطلاب المؤيدين للدراسة في الدولة، بسبب عدم رغبتهم في التغرب وترك الأهل والأصدقاء، وليس بسبب قوة الجامعات في الداخل.

ورأى غالبية من الذين يودون الدراسة في الخارج، أن الجامعات الغربية، أعلى مستوى وتقديرا من الجامعات الداخلية، وقال أحدهم: "أفضل الابتعاث للدراسة في الخارج، لما للجامعات الأميركية والأوروبية من سمعة قوية تجذب الباحثين عن العلم، والحصول على شهادات عالمية، كما أنه يطور المهارات القيادية لدى المبتعث".

وقال آخر إن "هناك عدة عوامل ترجح كفة الجامعات الخارجية على الداخلية، منها أن خبرة الكوادر الجامعية الأوروبية والأميركية على سبيل المثال أفضل من كوادر جامعاتنا المحلية، كما أن عراقة بعض الجامعات العالمية تحتم علينا تفضيلها على الجامعات المحلية، وهناك أسباب أخرى، مثل تفضيل بعض جهات العمل في الدولة للشهادات الصادرة من الجامعات الأميركية أو الأوروبية على الشهادات الصادرة من الجامعات المحلية وحتى العربية".

مشاكل متعددة

وتحولت مؤخرا الجامعات الداخلية إلى أشبه بشركات خاصة همها تحصيل الأموال على حساب الكفاءة والمادة العملية، وأصبحت كالمولات التجارية التي تستهدف جيوب المواطنين دون أي مقابل مكافئ.

وبنفس الوقت يفتح باب عدم تدخل وزارة التعليم العالي في تحديد رسوم المساقات الجامعية الباب على مصراعيه أمام الجامعات الخاصة لانتهاز الفرصة والتحكم بقرار أبناء الدولة في دخولها التخصص أو الجامعة الذي يريدونه.

بالإضافة إلى أن مستوى التدريس أصبح متدنيا، بعد الاعتماد على المدرسين الأجانب، وإهمال وعدم توظيف الكفاءات الوطنية، و إقصاء البعض وزجهم في السجون والاختفاء القسري بدءا من د. ناصر بن غيث وصولا إلى كوكبة وطنية من هذه الكفاءات مثل الدكتور محمد الركن ومحمد المنصوري وعلي الحمادي.

والأمر لم يقف فقط على استقطاب الأجانب لتدريس المواد العامة، بل أصبحوا يدرسون مواد خاصة بالإماراتيين تتعلق بهويتهم وحياتهم.

وقد أكد مؤخرا  مقرر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، وجود مساقات تعليمية في الجامعات تتعلق بهوية الإمارات (مجتمع الإمارات الذي تحول إلى الدراسات الإماراتية)، يدرّسها أجانب.

وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في الدولة لعام 2015 أن الحرية الأكاديمية داخل الفصول الدراسية أو خارجها تواجه قيودا كبيرة من جانب الحكومة وجهاز الأمن على حد سواء.

وفي النظر إلى القوائم التي تصدر بتصنيف الجامعات عالميا فإن جامعات الدولة ليست في أي موقع بين أفضل 200 جامعة عالميا، أو حتى بين 500 جامعة حسب قوائم أخرى.