أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) أن وزيرها آشتون كارتر سيزور منطقة الخليج في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان ان الوزير كارتر سيتوقف خلال زيارته في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن الزيارة ستتم في غضون الأسبوعين المقبلين، ولم تحدد اليوم.
وأوضح البيان أن كارتر سيجتمع في الرياض مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيعقد اجتماعا أمريكيا خليجيا على مستوى وزراء الدفاع قبل القمة التي ستعقد بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الامريكية في 021|4) الجاري والتي سيشارك فيها الرئيس الامريكي باراك أوباما.
وذكر البيان "أن هذا المنتدى سيكون هاما لتعزيز الشراكات في مجال الدفاع بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك من خلال استعراض ومناقشة طرق تحقيق تقدم في الحملة ضد ما يسمى تنظيم الدولة ومبادرات الدفاع الاقليمية المشتركة التي التزمنا بها جميعا خلال القمة الامريكية - الخليجية التي عقدت في كامب ديفيد خلال شهر مايو 2015".
الناتو يدعو لتعزيز العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي
من جهة أخرى، دعا نائب الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) الكسندر فيرشبو الجمعة إلى تعزيز العلاقات بين الحلف ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية في ضوء الاوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة.
وقال فيرشبو في كلمة ألقاها أمام جمعية هولندا الأطلسية المعنية بالحوار عبر الأطلسي وقضايا الناتو في مدينة لاهاي أن الحلف "بإمكانه تقديم المزيد لتحسين الأوضاع الأمنية في الشرق الاوسط عبر العمل عن كثب مع الشركاء في المنطقة".
وأضاف أن "المنطقة دخلت في مرحلة من العنف والفوضى بسبب إخفاقات الربيع العربي" مؤكدا أن "عددا من الدول كانت تتمتع بالأمن أصبحت دولا هشة وأن الدول الهشة أصبحت دولا فاشلة".
ودعا فيرشبو كافة الاطراف في سوريا إلى الانتقال نحو السلام الدائم ووضع نهاية للحرب الأمر الذي يمكن المجتمع الدولي من التركيز على تدمير ما يسمى تنظيم الدولة فضح أفكاره المتطرفة.