وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية للمدعى عليه رقم 23، في خلية التجسس الإيرانية، تهماً تتعلق بلقائه بعنصر استخبارات إيراني، عمل سكرتيراً أول في المندوبية الإيرانية بمنظمة التعاون الإسلامي بجدة والمدينة المنورة.
وأشارت الاتهامات إلى أن المتهم عمل على تجنيد أحد عناصر خلية التجسس (المتهم الثامن من أعضاء الخلية) وربطه بعنصر الاستخبارات الإيراني.
وتضمنت لائحة الاتهام استعداد المتهم لخدمة دولة أجنبية وتأهيل نفسه علمياً في سبيل ذلك من خلال تخصصه بالفيزياء النووية، وقيامه بإدارة حوار في ندوة غير مرخصة بمحافظة الأحساء، وتخزين وحيازة ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وكان المتهم ابتعث لدراسة الدكتوراه في الفيزياء النووية بالصين على نفقة السعودية، كما استضافت الرياض المتهم رقم 24 مع أسرته، إيراني الجنسية، لاستكمال دراسته في مرحلة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ووجه الادعاء العام للمتهم الثاني عدة تهم أبرزها ارتكابه جريمة التجسس والتخابر مع جهاز الاستخبارات الإيرانية وتعاونه معهم لتحقيق أهدافهم وزرع بذرة الفتنة الطائفية وتقديمه تقارير ومعلومات استخباراتية عن الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وكذلك ارتباطه بأحد عناصر الاستخبارات الإيرانية، وتزويده بمعلومات عن بعض الأوضاع الداخلية والخارجية للسعودية، وتقديمه معلومات وتقارير سرية عن بعض القنوات الدينية الناطقة بالفارسية والطلبة الإيرانيين الدارسين في جامعات السعودية لرصدهم والاستفادة منهم، وتلقيه أموالاً نقدية وعينية من جهاز الاستخبارات الإيراني لقاء ما قدمه لهم من معلومات.
وقالت التحقيقات السعودية إن هذه الخلية التقت مع خامنئي والسيستاني وكانت تستهدف إنشاء مركز تشيع في مكة كما سعت لاختراق شركة أرامكو السعودية والتجسس لصالح طهران على شخصيات ومؤسسات سعودية مختلفة.