أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

100 يوم على اختطاف "بن صبيح" واختفائه قسريا في سجون الإمارات

نددت منظمة العفو باختطاف جهاز أمن الدولة للسويدي من أندونيسيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2016


قضى الناشط الإماراتي ورجل أعمال البر عبدالرحمن بن صبيح السويدي 100 يوماً في سجون جهاز أمن الدولة بعد أن اختطفته من أندونيسيا في (18|12) الماضي، حتى الآن فيما وصف آنذاك بـ”أبشع” عملية مخابراتية لملاحقة الناشطين الحقوقيين والسياسيين خارج البلاد.

وبحسب "الائتلاف العالمي للحريات والحقوق"، يمر اليوم المئة على اختطاف بن صبيح السويدي بينما لا يزال لا يعرف في أي سجن سري موجود، ولا عن وضع حياته مع مخاوف متزايدة من تعرضه للتعذيب، كما حدث مع معظم المعتقلين السياسيين في البلاد.

وفي (21|10|2015) اعتقلت السلطات الإندونيسية الناشط الإماراتي "بن صبيح" ، أحد أبرز وجوه عمل الخير ورعاية الأيتام مجليا ودوليا، شأنه شأن أعضاء جمعية الإصلاح، والتي يتعرض أفرادها لانتهاكات واسعة بسبب مشاركتهم في التوقيع على عريضة الثالث من مارس.

والسويدي ضمن المحكومين غيابياً بالسجن 15 عاماً في قضية ال “94“، وقد اعتقلته إندونيسيا بزعم “إقامته غير الشرعية” مع أنه كان يتابع معاملة لجوء.

ونددت منظمة العفو الدولية باختطاف جهاز أمن الدولة الإماراتي للسويدي من أندونيسيا بالتواطؤ مع عناصر في المخابرات الأندونيسية بعد تلقيهم رشاوي مالية ضخمة دفعتها أبوظبي.

وأكدت المنظمة أن “بن صبيح مجهول المصير منذ اختطافه في (18|12) الماضي، ومكان احتجازه غير معروف وأنه عرضة للتعذيب وسوء المعاملة في سجون أبوظبي السرية”.

وقالت إن “5 رجال أمن إماراتيين و6 أندونيسيين اقتادوا “بن صبيح” من مكان احتجازه قبل يوم واحد من إطلاق سراحه مع أنه تقدم للأمم المتحدة في جاكرتا بطلب لجوء إنساني، ولا يوجد قرار ترحيل من المحكمة الأندونيسية بشأنه، ورغم ذلك تؤكد المنظمة تم إجبار “بن صبيح” على الترحيل لأبوظبي على متن طائرة”.

وناشدت “أمنستي” النشطاء في الإمارات والخليج والعالم بـ”الكتابة باللغة العربية أو باللغة الخاصة لمن يرغب بتوجيه خطاب لحكام الدولة ومسؤوليها بشأن بن صبيح. وذكرت المنظمة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد لتوجيه الخطابات لهم”.

ودعت أن “تتضمن الخطابات دعوة السلطات بإنهاء الاعتقال السري فوراً للناشط الحقوقي وإعلان مكان احتجازه ونشر صورة له. كما طالبت المنظمة الحقوقية السلطات بالتكفل بحمايته من التعذيب وسوء المعاملة وتوفير رعاية طبية كاملة والسماح لعائلته ومحاميه بزيارته. كما على الخطابات أن تتضمن الدعوة للإفراج فوراً عن “بن صبيح” ما لم يكن محتجزاً على خلفية جناية وليس على خلفية رأي، مع ضمان محاكمة عادلة له، وأرفقت المنظمة عناوين الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد الإلكترونية وأرقامهم البريدية ورقم “الفاكس” لكل منهم”.

من ناحياتها دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان المقرر الأممي الخاص بالتعذيب والاختفاء القسري للتدخل الفوري وتمكين المحامي الخاص بالإماراتي بـ”السويدي” وعائلته من زيارته والاطمئنان عليه.

وحملت المنظمة كل من السلطات في أبوظبي و جاكرتا المسؤولية الكاملة على أمن وسلامة السويدي، معبرةً عن خشيتها من تعرضه للتعذيب والانتهاكات في أبوظبي، مطالبة الأمم المتحدة لمحاسبة الحكومتين الإماراتية الإندونيسية على هذه الحادثة.

وطالبت الحملة الدولية للحرية في الإمارات في رسالة مفتوحة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب والاعتقال التعسفي، بزيارة الدولة والتحقيق في قضية اختطاف السويدي.

وقالت الحملة إن بن صبيح قد تم ترحيله من إندونيسيا إلى الإمارات في الوقت الذي كان قد تقدم بطلب اللجوء السياسي في إندونيسيا بعد أن اضطر للخروج من الإمارات.

وأضافت الحملة للمسؤول الأممي” بعد خروج السويدي من الإمارات بحثاً عن الأمن والسلامة، من خلال تقديمه طلب اللجوء السياسي إلى إندونيسيا، قامت أبوظبي بطلب استعادته، على الرغم من التردد والخوف لدى جاكرتا من التشويه الإعلامي الذي قد يلحق بها، إلا أنه وفي النهاية تم ترحيله”.

وأبدت الحملة خشيتها من تعرضه للتعذيب، مؤكدة حدوث ذلك، بما فيها كل أوجه الانتهاكات، وقد أكد المقرر الأممي الخاص بالتعذيب والاعتقال التعسفي في تقارير سابقة وجود أكثر من 200 حالة تعذيب في الإمارات، ومن المحتمل أن يواجه عبدالرحمن السويدي نفس المصير، و”على السلطات الإندونيسية مشاركة الإمارات المسؤولية بموجب القانون الدولي”.

ويوصف الناشط الإماراتي بـ”سميط الإمارات” إشارة إلى دوره الكبير وجهوده واسعة الانتشار في مجال الخير، على غرار رجل أعمال الخير الداعية الكويتي “عبدالرحمن السميط”.