وصف ما يسمى القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري الاثنين، أوضاع جبهة المقاومة" في سوريا بأنها جيدة للغاية"، على حد قوله.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عنه، تأكيده أن التنسيق الروسي ما زال مستمراً مع سوريا.
واعتبر أن تحرير مدينة تدمر مؤشر على التنسيق الروسي مع سوريا، وقال "ما دامت الثورة الإسلامية موجودة، فإن المقاومة ستستمر"، على حد زعمه.
كما اعتبر أن "الأوضاع في العراق وسوريا واليمن جيدة، والظروف تتقدم إلى الأمام لمصلحة الثورة الإسلامية"، على حد تقديره.
ومن جهة ثانية، قالت وكالة تسنيم للأنباء الاثنين إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني هنأ الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت الوكالة عن شمخاني قوله “إصرار الأمة السورية والحكومة والجيش على القضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية في الأراضي المحتلة مدعاة للافتخار"، على حد تعبيره.
وأضاف "الحكومة والقوات المسلحة الإيرانية ستستمر في دعمها الكامل لسوريا محور المقاومة".
وتشير إيران إلى التحالف الإقليمي المعادي لإسرائيل على أنه محور المقاومة وإلى الإسلاميين المتشددين على أنهم تكفيريون.
وتمكنت القوات السورية بدعم جوي روسي كثيف من طرد تنظيم الدولة من تدمر الأحد(27|3) ووجهت ما وصفه جيش النظام "بضربة قاصمة" للمتشددين الذين سيطروا على المدينة العام الماضي ونسفوا عددا من معابدها.
جاء ذلك، فيما أعلن الكرملين الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، اتفقا في اتصال هاتفي على تعزيز الاتصالات الثنائية على مستويات عدة.
وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين بحثا الصراع في سوريا، وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا التي تتصدر الأجندة الروسية والإيرانية.
ومؤخرا وعلى نحو غير متوقع أعلنت روسيا سحب قواتها من سوريا بعد بضعة شهور من عدوانها فيما تردد أن السبب الرئيس لهذا الانسحاب هو اتساع هوة الخلافات بين طهران وموسكو على مقاربة الأزمة السورية، وكانت إيران من أوائل الدول التي رحبت بالانسحاب الروسي المفاجئ.