قال قائد عسكري ليبي كبير الخميس إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات الليبية ضد "مسلحين" في مدينة بنغازي بشرق البلاد.
وقال ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة، "المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين والذين يقدمون الاستشارات للجيش الليبي الوطني في حربه ضد الإرهاب ولكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية"، على حد زعمه.
ولم يرد أي تعقيب من الجانب الفرنسي.
وكانت صحيفة لو موند الفرنسية قالت الأربعاء(24|2) إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تشارك في "حرب سرية" ضد من وصفتهم بـ"متشددي الدولة الإسلامية في ليبيا" التي تعمها الفوضى بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وتعمل القوات الليبية في بنغازي تحت قيادة اللواء المنشق خليفة حفتر المدعوم مصريا وإماراتيا بالمال والسلاح.
وتتقدم قوات حفتر على حساب الثوار الذين تقاتلهم بزعم أنهم عناصر "داعش" في بنغازي واستعادت السيطرة على عدة أحياء تواجدوا فيها لعدة شهور.
وما ينفي مزاعم "داعش" أن هذا التنظيم دخل ليبيا حديثا وليس له ثقل وتواجد ملحوظ إلا في سرت وليس في بنغازي.
ولكن المشق حفتر يسعى - كما يريد داعموه- للخلط بين الثوار وبين الإرهاب.
وفي اليومين الماضيين حققت مليشيا حفتر تقدما على الأرض عجزت عنه طوال عامين ليتأكد أن العامل الجديد هو الدعم العسكري الفرنسي.