قالت شركات تأمين بحري نقلا عن تقارير محلية إن السعودية والبحرين منعتا السفن التي ترفع العلم الإيراني من دخول مياههما وفرضتا قيودا ملاحية أخرى في تصعيد محتمل للتوتر بين طهران والرياض.
وتكافح إيران لزيادة صادراتها النفطية ومازالت تواجه عقبات تأمينية ومالية رغم رفع العقوبات الدولية عن قطاعاتها البنكية والتأمينية والشحن البحري الشهر الماضي في إطار اتفاق نووي مع قوى عالمية.
ومن المستبعد أن يؤثر منع السفن الإيرانية من دخول تلك الموانئ على التجارة العالمية لكن الغموض سيضيف إلى العقبات التجارية أمام طهران.
وقالت بعض شركات التأمين البحري في الأيام الماضية نقلا عن تقارير من وكلاء محليين ومراسلين في مذكرات للأعضاء إن السعودية والبحرين منعتا جميع السفن التي ترفع العلم الإيراني من دخول مياههما.
وقالت جارد النرويجية للتأمين البحري إن البحرين فرضت حظرا على أي سفينة زارت إيران ضمن آخر ثلاثة موانئ رست بها.
وأضافت جارد في مذكرة نقلا عن معلومات من مصدر لوجستي “لا توجد حاليا مثل تلك القيود في السعودية.”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية والبحرينية.
من جهة أخرى قالت وست أوف إنجلاند للتأمين البحري “تمنع أي سفينة من دخول البحرين بعد زيارة ميناء إيراني ضمن آخر ثلاث موانئ رست بها وهو ما ينتج عنه إلغاء الرحلة.”
ولم تصدر شركات تأمين بحري أخرى أي توجيه أو تؤكد ما إذا كانت هناك تعليمات جديدة أم لا.
وفي حين تتطلع شركات نفطية مثل إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية إلى شراء شحنات من إيران فإن شركات التأمين البحري العالمية مازالت قلقة على ما يبدو من العقوبات الأمريكية التي مازالت قائمة.