قال مسؤول كويتي إن الكويت تساند الجهود الدولية لمكافحة الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا على الرغم من أن دستور البلاد يمنعها من القتال إلا في حروب دفاعية.
والكويت عضو في تحالف يضم 34 دولة أعلنته الرياض في ديسمبر كانون الأول بهدف مكافحة تنظيمي داعش والقاعدة .
كما تقدم عدة دول خليجية منها الكويت أشكالا مختلفة من الدعم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب داعش في سوريا منذ 2014.
وبرزت قضية المشاركة الخليجية في العراق وسوريا بعد أن قالت السعودية الاثنين(8|2) إنها مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سوريا، فيما اشترطت أبوظبي أن تكون الحملة في سوريا بقيادة واشنطن.
وقال الشيخ محمد المبارك الصباح وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء في مقابلة في دبي “الكويت تقف كتفا بكتف مع إخوتنا في السعودية على كل الجبهات. نحن دائما مستعدون وقادرون على تقديم ما يلزم لشركائنا الخليجيين داخل حدود دستورنا.”
وأضاف إن هذا يمكن أن يكون من خلال “تبادل المعلومات وتوفير المنشآت اللازمة للتحالف لتسهيل أنشطته” ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وبعد أن كانت البحرين أبدت استعدادها للمشاركة في قوات برية إلى سوريا تراجعت فيما بعد، وسلطنة عمان بطبيعة الحال لا تشارك دول الخليج مواقفها بشأن العلاقات مع نظام الأسد وإيران، لتبقى السعودية وقطر هما الدولتان الخليجيتان الوحيدتان المستعدتان للمشاركة في أي عمل عسكري يسمح بوقف وحشية النظام ضد الشعب السوري، وهو ما أكده قبل بضعة شهور وزير خارجية قطر خالد العطية قبل أن يستلم حقيبة الدفاع مؤخرا.