صرح ما يسمى القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري أن الحكمة والسياسة تقتضيان على الإيرانيين ألا يذهب أي إيراني إلى جبهة المقاومة للقتال، بالإشاره إلى سوريا.
ووفقاً لوكالة إسنا للأنباء الطلابية الإيرانية، أشار جعفري إلى اشتياق و رغبة الشباب الإيرانيين للذهاب لسوريا من أجل القتال ضد من وصفهم بالتكفريين، وقال «شرط الحكمة و السياسة يفرض علينا ألا يذهب أي إيراني إلى جبهة المقاومة للقتال».
وأضاف أن جبهة الثورة الإسلامية اتسعت بشكل كبير، مما أدى إلى إبعاد التهديدات والمخاطر عن الحدود الإيرانية، وأكد أن تضحيات ميليشيات «حماة الأضرحة الشيعية» في سوريا والعراق كان لها دور كبير في تحقيق الأمن للجمهورية الإسلامية.
وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات سابقة لجعفري أكد فيها أن 200 ألف عنصر إيراني مجهزون للتدخل في سوريا واليمن والعراق، كما تخالف تصريحات أطلقها قبل يومين عندما زعم أن أي قوات سعودية تذهب إلى سوريا سوف تلقى هزيمة.
ولكن حامد رضائي أحد مستشاري خامنئي كان أكثر وضوحا عندما زعم أن قرار إرسال قوات سعودية إلى سورية هو "قرار خاطئ" وأنه قد يتسبب "بحرب إقليمية تحرق المنطقة بما فيها السعودية باستثناء إيران".
وإيران خسرت حتى الآن عشرات من كبار ضباط وضباط الحرس الثوري صرعى في سورية. كما أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن طهران تقوم بتجنيد إجباري للاجئين الأفغان وأنه يتم تجنيد الآلاف من هم قسرا وبالتهديد، كما تجند شيعة من باكستان.
ويرى محللون أن إيران تريد أن تقاتل الدول العربية والخليجية السنية بالشيعة العرب دون أن يكلفها ذلك شيئا، وهو اتجاه لطالما حذر منه مسؤولون ومفكرون أن إيران تستعمل الشيعة العرب ضد بلادهم.
وحذر ما يسمى "حزب الله" العراقي الأحد (7|2) السعودية من إرسال أي قوات إلى العراق أو سوريا زاعما "فتح باب جهنم" على السعودية.