أكد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الهدف من القمة العالمية للحكومات تجهيز المسؤولين الحكوميين كافة حول العالم للمستقبل الذي يحمل تغييرات هائلة في المجالات كافة بالنسبة لنا جميعا.
وقال عبر «تويتر»: «تنطلق الاثنين المقبل القمة العالمية للحكومات بمشاركة رؤساء دول ومنظمات دولية وبحضور 125 حكومة و3000 مشارك بهدف استشراف حكومات المستقبل».
وأضاف : «إحدى مشاركاتي في القمة ستكون عبر حوار في وسائل التواصل مع 10 ملايين متابع بعنوان: «حوار المستقبل» عبر وسم #القمة_العالمية_للحكومات».
وتابع : «سنجيب على الأسئلة في 8 فبراير السادسة والنصف مساء لمدة ساعة كاملة حول رؤيتنا للجيل القادم من الحكومات عبر وسم #القمة_العالمية_للحكومات.. وسأتلقى أسئلتكم من اليوم عبر وسم #القمة_العالمية_للحكومات.. وسيكون الحوار حول مستقبل التعليم والصحة ومدن المستقبل والخدمات الحكومية وغيرها».
وتنطلق الاثنين المقبل في دبي القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل، بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً، وأكثر من 70 جلسة مختلفة.
وتبدأ فعاليات القمة في اليوم الأول بكلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. كما يتحدث الشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية في القمة في جلسة رئيسية بعنوان «عقيدة التكامل»، التي يلخص فيها العقيدة التي تبنتها دولة الإمارات في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل أفضل لدولة الإمارات.
ومن جانبه، نوه محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، بالتغييرات الرئيسية في القمة التي شملت التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة دولية، وتعزيز دورها في الإجابة اليوم على أسئلة الغد، والتحول إلى مركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، وتطوير التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، واستحداث خاصية التواصل الفعال المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي، وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم التي ستمنح في أول يوم للقمة.