أحدث الأخبار
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد

اجتماع روما يؤكد على عدم التدخل العسكري في ليبيا.. تأكيد يواجه بالشكوك

وزير خارجية إيطاليا يمين بجواره جون كيري
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2016

كررت 23 دولة من الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في بيان لها في أعقاب اجتماع لها في العاصمة الإيطالية روما عزمها على دحر التنظيم، معربة عن القلق من تنامي نفوذه في ليبيا، لكن التحالف استبعد القيام بأي تدخل عسكري في ليبيا، حيث لا تزال الجهود منصبة لتشكيل حكومة وفاق وطني.

وأضاف البيان الذي عبر عن هذه الدول والتي شملت 8 دول عربية من بينها دولة الإمارات وقطر،  «سنكثف ونسرع حملتنا ضد داعش، ونكرر التزامنا دحر هذا التنظيم الوحشي بشكل كامل».

 وتابع البيان، إن «تزايد نفوذ» التنظيم في ليبيا يشكل تطوراً مثيراً للقلق قائلاً: «نتابع بقلق تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا». وتعهد مواصلة رصد التطورات هناك عن كثب، والاستعداد لدعم حكومة وحدة وطنية وليدة في جهودها لإحلال السلام والأمن للشعب الليبي.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد قال خلال افتتاح الاجتماع «نحن بالتأكيد لسنا هنا للتبجح» بما تحقق. وأضاف كيري أن على التحالف أن «يمضي قدماً في استراتيجيته التي نعلم أنها ستنجح، والقيام بذلك بعزم لمنع داعش من تنظيم صفوفه أو الفرار أو الاختباء». وأضاف كيري، إنه يجب تعزيز الجهود حالياً. وذكر مثالاً على ذلك قيام الولايات المتحدة بنشر عدد محدود من القوات الخاصة داخل سوريا.

من جهته، قال نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني «نعلم أن أمامنا تنظيماً يتمتع بصلابة شديدة، وقادر على وضع خطة استراتيجية، وعلينا بالتالي ألا نقلل من خطورته». 

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فقد أكد أن لا نية لفرنسا بالتدخل عسكرياً ضد تنظيم داعش في ليبيا. وقال: «من غير الوارد إطلاقاً أن نتدخل عسكرياً في ليبيا». 

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هامون، إن بلاده لا تعتزم نشر قوات قتالية في ليبيا، لكنها ستسعى إلى تقديم الدعم الاستراتيجي، وفي مجال المخابرات إلى حكومتها الجديدة. وأضاف «لا نعتقد أن نشر قوات قتالية على الأرض يعد مساهمة مفيدة. ثمة الكثير من المسلحين في ليبيا. ما يحتاجون إليه هو التنظيم والقيادة والسيطرة ومعلومات مخابرات يتم جمعها جواً، والتنظيم الاستراتيجي».

وأشار كيري إنه سيكون هناك اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل الأسبوع المقبل لمناقشة نشر محتمل لقوات أجنبية إضافية على الأرض في ليبيا. ولم يحدد الدول التي سيتم اختيار الجنود منها. 

وكان وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش قد أكد في نوفمبر الماضي أن أبوظبي مستعدة لنشر قوات برية في أي دولة يتم فيها محاربة الإرهاب غير مكترث للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الدولة والتي دفعت الحكومة للإعلان عن اقتصاد "ما بعد النفط" نظرا لانهيار هذه العائدات، وغير مبال بمصير قواتنا المسلحة التي يجب إن كان لا من قتال إلى تحرير جزرنا المحتلة من الإرهاب القريب وهو الإرهاب الإيراني، كما ترى قطاعات واسعة من الإماراتيين.

ورغم النفي الفرنسي بعدم وجود خطط للتدخل في ليبيا إلا أن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أكدت أن باريس تضع خططا عملية للتدخل في ليبيا بزعامة فرنسا أو إيطاليا، وهو الأمر الذي يضع جميع هذه المؤتمرات وما يخرج عنها من بيانات وتصريحات علنية موضع شك.