أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

قيود جديدة على حرية الإعلام في الدولة لا تستثني "المناطق الحرة"

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2016

رغم استمرار تراجع تقييم الدولة على مؤشر حرية الانترنت والإعلام ونيلها وصف دولة "غير حرة" على المؤشر الذي تصدره منظمة فريدوم هاوس إلا أن جهود السلطات لا تتوقف عن زيادة القيود المفروضة على حرية الإعلام بذرائع مختلفة ولكنها في النهاية تصب في خدمة التضييق على حرية التعبير وحرية الاطلاع.

فبعد القيود التي تم فرضها على المطبوعات ووسائل الإعلام في الدولة في قانون المطبوعات والنشر الإماراتي رقم (15) لسنة 1980 وما طرأ عليه وعلى لوائحه التنفيذية، وبعد منع دخول صحف بريطانية وأمريكية للدولة لأكثر من مرة تضمنت انتقادات للحكومة، يجري حاليا مناقشة وضع أطر قانونية جديدة للسيطرة على الإعلام وتقنيات الانترنت والاتصالات.

فقد أفاد عضو لجنة التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام، في المجلس الوطني الاتحادي، سعيد صالح الرميثي، بأن "اللجنة ناقشت الأحد (4|1)، مع سلطات الإعلام في مناطق حرة على مستوى الدولة، ضوابط تراخيص النشر والبث الإعلامي، وتراخيص العاملين في مهنة الصحافة والإعلام في الدولة، وأسفر الاجتماع عن اتفاق على الضوابط الجديدة المزمع إقرارها".

وأضاف الرميثي وهو يتحدث لصحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، «فيما  يتعلق بطباعة وتوزيع المنشورات المكتوبة، فإنه سيتحتم على الشركات والأفراد الحصول أولاً على ترخيص من المجلس الوطني للإعلام، بطباعة وتوزيع تلك المنشورات حتى إذا كانت المؤسسة أو الفرد في منطقة حرة، وذلك بعد الموافقة على القانون وإقراره من السلطات التنفيذية والحكومة وصدوره رسمياً».

وظلت السلطات تفاخر بالمناطق الحرة لديها من أنها مستثنية من أية قيود سواء في المدن الإعلامية المنتشرة في إمارات الدولة أو مدن الانترنت مثل مدينة دبي، رغم أن مؤسسات إعلامية لم تكن حرة تماما. فقد سبق أن تم طرد قناة المجد من مدينة دبي للإعلام وكذلك إغلاق قناة الفيحاء العراقية إلى جانب رفض السماح لوسائل إعلامية أخرى من الانطلاق من الأساس، وغيرها من الحالات التي تؤكد أن المناطق الحرة لم تكن حرة تماما.

وأكد عضو اللجنة أيضا أن «أعضاء اللجنة والسلطات التنفيذية ذات العلاقة حريصون على تماشي المنتج الإعلامي الإماراتي مع أهداف الدولة، كون هذا القانون ينظم عمل المؤسسات الإعلامية الحكومية التي تأسست في مناطق حرة». 

وحتى الآن لا يوجد شيء معلن يسمى "أهداف الدولة"، إذ لم يعلن شيء كهذا ولم يتم مناقشته على أي مستوى، ولا يعلم عنه الإماراتيون شيئا، وعلى الأرجح أن جهاز أمن الدولة هو الذي يحدد هذه الأهداف وهو الذي يقود هذه الجهود في المجلس الوطني. فقد أكدت تقارير نشرت مؤخرا أن جهاز أمن الدولة في الإمارات يمارس ذات الأفعال الديكتاتورية التي كانت تمارسها حكومات ومخابرات أروبا الشرقية في الحقبة السوفيتية، إذ أكد التقرير الذي نشرته "هافينغتون بوست" الإنجليزية وكتبه الباحث في منظمة هيومن رايتس ووش "برين دولي" أن جهاز الأمن في الإمارات يسيطر على كل مفاصل الحياة والمؤسسات في الدولة.

وزعم الرميثي: «بحثنا تأثير مشروع القانون على المؤسسات العاملة داخل المناطق الحرة وإمكانية شمولها تحت مظلة القانون، ولاحظنا استجابة لافتة من قبل مسؤولين في سلطات المناطق الحرة لهذا الأمر، ولم يبدوا اعتراضاً على أي من المواد التي تم طرحها، وهم يجرون تنسيقاً في الوقت الراهن مع المجلس الوطني للإعلام أصلاً، على مستوى التراخيص بالنسبة للشركات، أو للأفراد».

وتذمر الرميثي من عجز السلطات من السيطرة على "مسألة النشر الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت من خلال خوادم خارج الدولة"،  لأن "القانون لا يشمل هذه النقطة، كونه ينظم عمل المؤسسات الإعلامية داخل الدولة" فقط.