أعلن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية تأييد دولة الإمارات الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف. وذلك تعقيبا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر في أول موقف رسمي إماراتي.
وأكد أن ما اتخذته المملكة يعد رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاة ومثيري الفتنة والفرقة والاضطرابات الذين يسعون لتمزيق وحدة المجتمع وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة، كما يثبت عزم المملكة الصارم والحاسم على المضي قدما لوأد ونزع فتيل الإرهاب والتطرف واقتلاعه من جذوره وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار المملكة.
كما أكد أن قيام المملكة العربية السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين هو حق أصيل لها بعد أن ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها و أن ماقامت به المملكة إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان لكافة أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضها.
وجاء رد الفعل الإماراتي في أعقاب توارد مزيد من ردود الفعل بين مؤيدة مثل البحرين أو تلك التي تطاولت على السعودية مثل الطائفي رئيس وزراء العراق نوري المالكي الذي زعم أن إعدام النمر سوف "يطيح بالنظام السعودي" على حد تبجحه وهو الذي أعدم آلاف مؤلفة أثناء فترة حكمه للعراق من أبناء السنة من العلماء والمثقفين العراقيين السنة.