اتهم الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة" أبوظبي بالوقوف وراء الحملة الحالية ضده التي وصلت الى حد المطالبة باسقاط الجنسية عنه.
وقال نور في مداخلة مع برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق" ان تلك الحملة انطلقت وازدادت شراسة بعد حديثه مؤخرا عن تدخل ابوظبي في الشؤون الداخلية لمصر.
وأضاف أن البلاغات التي قدمت مؤخرا ضده بتهمة "الخيانة" وغيرها ليس لها أساس من الصحة وأنه من خلال متابعته يعرف كيف تسير الأمور في هذا الصدد من نشر الخبر ثم تتلقفه برامج توك شو معينة وصولا إلى البلاغات للنائب العام .
ودعا نور أبوظبي التي قال "إنها تهيمن على الاعلام المصري إلى التصرف بطريقة جديدة لأن ذلك أصبح مكشوفا ومكررا ومملا ويدعو للشفقة" على حد تعبيره.
وكان قد كشف أيمن نور في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن تفاصيل رسالة كلفه بها الرئيس محمد مرسي لإبلاغها لمسؤول إماراتي كبير وكيف كان رد هذا المسؤول “الذي لم يكشف نور عن هويته” على رسالة مرسي وتراجعه في كلامه بعد وعد قطعه على نفسه.
وفي تفاصيل تلك الرسالة يقول نور انه كان يعتزم زيارة الإمارات عام 2012 لتسلم جائزة برفقة عمرو موسى وكمال الجنزوري الا أنهما اعتذرا وكلفاني بإستلام تلك الجائزة الخاصة بهما, مشيراً إلى أن الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة مرسي للشؤون السياسية اتصلت به لاستفسار عن سبب زيارته للإمارات, ليأتي بعدها اتصال مرسي شخصا بأيمن نور- كما يقول- وأبلغه على اسم إماراتي معين وطلب منه أن يقابله ويسأله عن أسباب مشكلة الامارات مع مصر وهذا التصعيد الإماراتي القوي .
وأضاف، ذهبت إلى هناك واستطعت مقابلة هذا الشخص وأبلغته رسالة مرسي فقال لي محتداً: (انا مش هتعامل مع الاخوان أبدا) … ورددت عليه قائلاً: لست مضطراً للتعامل مع الإخوان ولكن يجب ان تتعامل مع رئيس مصر المنتخب اياً كان انتماءه .. فقال لي الرجل : (حسناً يمكنني أن أنفذ مشروعين في مصر بقيمة 3 مليار وهناك شركة صينية لديها التصاميم).
وتابع نور، ذهبت إلى الصين على نفقتي الخاصة وجئت بالدراسة وذهبت بها إلى هذا المسؤول الإماراتي في نهايات شهر ديسمبر 2012 ولكني وجدته عاد في كلامه ورفض تماماً التعاون مع “مرسي” وفهمت حينها أنه اتخذ قراره “أي التنسيق لعزل مرسي” بحسب روايته
ونافس نور حسني مبارك في انتخابات 2005 على منصب الرئيس وحل في أكبر نسبة أصوات بعد مبارك، اعتقل بعد تلك الانتخابات بأيام وقضى أربع سنوات ونصف في سجون مبارك.