وقع مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق)، والمؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس)، على إعلان مبادئ يهدف لإنهاء الصراع في ليبيا. وأوضحت قناة العربية التي نقلت الخبر، أنه بمقتضى هذا الإعلان ستُشكل لجنة مؤلفة من عشرة أشخاص تعين رئيساً ونائباً مؤقتين للبلاد.
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في (13|12) الجاري في روما بغية تفادي "تفتت كلي للبلاد ووقف زحف داعش.
وقال جنتيلوني: "نستطيع حتى الآن تفادي الانهيار التام للبلاد ووقف تقدم داعش، عبر تحرك دبلوماسي مكثف وتفاهم بين الأطراف والتزام قوي بشأن الاستقرار السياسي إلى جانب الحكومة المقبلة"، مضيفاً: "لم يبق أمامنا الكثير من الوقت ومن غير الوارد تقديم هدية لداعش".
وتغرق ليبيا في حالة من الفوضى وتشهد معارك دامية بين الفصائل المتناحرة مع حكومتين تتنافسان على السلطة فيما يعزز تنظيم "داعش" سيطرته في مدينة سرت.
وكان ثوار طرابلس أكدوا مرارا أنهم يستطيعون دحر داعش بدون تدخل خارجي إذ يستغل اللواء المنشق خليفة حفتر المدعوم من نظام السيسي وجود داعش لجلب التدخل الدولي إلى ليبيا لمحاربة ثوار طرابلس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الذي قامت مقاتلات بلاده بطلعات جوية مؤخرا فوق ليبيا إن أفضل حل لمواجهة داعش هو وقف الحرب الأهلية وقيام حكومة وحدة يعترف فيها الجميع.
وكانت وثائق سربتها صحيفتا الغارديان و نيويورك تايمز أكدتا أن المبعوث الدولي السابق لليبيا ليون كانت تتركز وساطته على دعم برلمان طبرق بإيعاز من أبوظبي.