دخل العدوان الروسي شهره الثالث على الشعب السوري قبل أسبوع ولا يزال نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية صامتا إزاء ذلك رغم وقوع مجازر شبه يومية بسبب الغارات الروسية كما أن عدد الدول العربية التي ترفض العدوان الروسي أكثر من بضعة دول هي التي تؤيد وهي مصر والأردن والإمارات والعراق.
ولكن نبيل العربي أدان وبسرعة كبيرة عملية استبدال قوات تركية تضم عشرات الجنود بعشرات آخرين هم موجودين في الموصل من الأساس. وقد سبق للعربي أن أدان ما وصفه بالاعتداء التركي على سيادة دولة عربية هي العراق وذلك في يوليو الماضي بعد شن الجيش التركي عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في معظم دول العالم.
و أدان العربي التدخل التركي( عملية اسبتدال القوات) في العراق ووصفه بأنه تدخل “سافر” في أراضي دولة عربية يتعارض مع كل المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال العربي ، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤسسة الفكر العربي اليوم بمقر الجامعة، إن المنطقة تشهد فوضى عارمة وهناك موافقة على اتخاذ كل ما يمكن لوقفه .
جاء ذلك في حفل انطلاق التقرير الثامن لمؤسسة الفكر العربي للتنمية الثقافية بمقر الجامعة العربية وبحضور الامين العام للجامعة العربية ورئيس المؤسسة خالد الفيصل وعدد من المفكرين العرب والإعلاميين .
وأشار الى قيام الجامعة العربية بإعداد دراسة استغرقت ستة أشهر ووجهت الدعوة لجميع مراكز البحث السياسية والاستراتيجية وتم اعداد دراسة بهذا الخصوص وأرسلت للدول العربية للبحث في كيفية تنفيذها ولكنها لم تنفذ حتى الآن ولم نلتق اي ردود .
وأضاف أن قمة شرم الشيخ الماضية تقرر فيها إنشاء قوة عربية مشتركة "لحماية الأمن القومي العربي وتم اعداد بروتوكول بهذا الخصوص ولكنه لم يتم التوقيع عليه وما زال محل تشاور، على حد قوله.
وكانت طلبت الرياض في أغسطس الماضي تأجيل الاجتماع الذي كان مخصصا لتوقيع البرتكول للقوة المزعومة ولا يزال اقتراح عبد الفتاح السيسي حبرا على ورق.