أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

في اليوم الوطني.. الإماراتيون يفتقدون رؤية الآباء المؤسسين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2015

تمر الذكرى السنوية ال"44" لليوم الوطني للاتحاد، والإماراتيون يفتقدون الآباء المؤسسين بعطاءاتهم وسياساتهم الداخلية والخارجية وقد بنوا سمعة للدولة ناصعة البياض وأعلوا كرامة الإماراتيين فوق كل اعتبار.

فاليوم يفتقد الإماراتيون زايد الخير وراشد التنمية وصقر الحمية الوطنية وسائر إخوانهم حكام الإمارات بعد جملة من التغيرات والتبدلات لما أسسوا وبنوا طوال العقود الأولى من عمر دولة الاتحاد.

من كلمات الشيخ زايد التي يستذكرها الإماراتيون اليوم: "من لم يشاركنا الرأي فليس منا"، وقوله، "نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانيه هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها".

أما الشيخ راشد فقد أرسى أسس التنمية الشاملة والعادلة في إمارة دبي على الأقل قبل السعي لتعميم هذه التجربة النهضوية على سائر إمارات الدولة. 

أما صقر القاسمي فقد كان الأقرب لمواطنيه برأس الخيمة خاصة ولشعب الإمارات عامة وهو الذي رفض قرارات جهاز الأمن في حل الكثير من جمعيات النفع العام بالدولة و في إمارته، وكان يشارك أو يرعى غالبية فعاليات جمعيات النفع العام في الإمارة. 

فاليوم يستذكر الإماراتيون الآباء المؤسسين ونهج الشورى الذي تحدث عنه الشيخ زايد طويلا قد تم اختزاله بانتخابات جزئية انتقائية يرى محللون سياسيون أنها لا "تعبر عن صورة نقية من صور الديمقراطية والمشاركة". 

مشروع نهضة الدولة يعاني من انعدام العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة واختلال التنمية في سائر إمارات الدولة واتجاه الإمارات إلى مزيد من التعقيد وارتفاع الأسعار.

قوانين وتشريعات الدولة باتت تنتقص من المجتمع المدني، سياسة الحياد تحولت إلى سياسة "تدخلات" باتت مثار انتقاد وإدانة الغرب والشرق على حد سواء. سمعة الدولة باتت مرمى لانتقادات منظمات حقوق الإنسان والتقارير الأممية، في وقت حافظ الآباء المؤسسون طوال العقود الماضية على خلو سجلات الدولة المشرفة من أي عيوب تشوبها أو انتهاكات تلوثها.

الإماراتيون يستذكرون الأمن وملامح المجتمع المدني بدون عسكرة وبدون تغول جهاز الأمن على سلطات الدولة الأخرى. 

يستذكر الإماراتيون دور الوساطة الإيجابية الذي كان يميز عهد الآباء المؤسسين وهي مبادرات سلام وحوار وصلت حتى نظام صدام حسين قبل الغزو عام2003. 

يستذكر الإماراتيون الطابع الوحدوي للآباء المؤسسين داخليا وخارجيا بدءا من إنشاء مجلس التعاون الخليجي والذي واجه العام الماضي تحديات كادت أن تعصف به بدور مباشر من جهاز الأمن وشخصيات وجهات محسوبة على هذا الجهاز، وترميم الجامعة العربية وتدعيم منظمة التعاون الإسلامي. 

يستذكر الإماراتيون على نحو خاص مدى التزام الآباء المؤسسين بمقاطعة إسرائيل وتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال دبلوماسيا وتجاريا ورياضيا ومدى دعمهم للمقاومة السياسي والمالي.