أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

في اليوم الوطني.. الإماراتيون يفتقدون رؤية الآباء المؤسسين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2015

تمر الذكرى السنوية ال"44" لليوم الوطني للاتحاد، والإماراتيون يفتقدون الآباء المؤسسين بعطاءاتهم وسياساتهم الداخلية والخارجية وقد بنوا سمعة للدولة ناصعة البياض وأعلوا كرامة الإماراتيين فوق كل اعتبار.

فاليوم يفتقد الإماراتيون زايد الخير وراشد التنمية وصقر الحمية الوطنية وسائر إخوانهم حكام الإمارات بعد جملة من التغيرات والتبدلات لما أسسوا وبنوا طوال العقود الأولى من عمر دولة الاتحاد.

من كلمات الشيخ زايد التي يستذكرها الإماراتيون اليوم: "من لم يشاركنا الرأي فليس منا"، وقوله، "نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانيه هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها".

أما الشيخ راشد فقد أرسى أسس التنمية الشاملة والعادلة في إمارة دبي على الأقل قبل السعي لتعميم هذه التجربة النهضوية على سائر إمارات الدولة. 

أما صقر القاسمي فقد كان الأقرب لمواطنيه برأس الخيمة خاصة ولشعب الإمارات عامة وهو الذي رفض قرارات جهاز الأمن في حل الكثير من جمعيات النفع العام بالدولة و في إمارته، وكان يشارك أو يرعى غالبية فعاليات جمعيات النفع العام في الإمارة. 

فاليوم يستذكر الإماراتيون الآباء المؤسسين ونهج الشورى الذي تحدث عنه الشيخ زايد طويلا قد تم اختزاله بانتخابات جزئية انتقائية يرى محللون سياسيون أنها لا "تعبر عن صورة نقية من صور الديمقراطية والمشاركة". 

مشروع نهضة الدولة يعاني من انعدام العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة واختلال التنمية في سائر إمارات الدولة واتجاه الإمارات إلى مزيد من التعقيد وارتفاع الأسعار.

قوانين وتشريعات الدولة باتت تنتقص من المجتمع المدني، سياسة الحياد تحولت إلى سياسة "تدخلات" باتت مثار انتقاد وإدانة الغرب والشرق على حد سواء. سمعة الدولة باتت مرمى لانتقادات منظمات حقوق الإنسان والتقارير الأممية، في وقت حافظ الآباء المؤسسون طوال العقود الماضية على خلو سجلات الدولة المشرفة من أي عيوب تشوبها أو انتهاكات تلوثها.

الإماراتيون يستذكرون الأمن وملامح المجتمع المدني بدون عسكرة وبدون تغول جهاز الأمن على سلطات الدولة الأخرى. 

يستذكر الإماراتيون دور الوساطة الإيجابية الذي كان يميز عهد الآباء المؤسسين وهي مبادرات سلام وحوار وصلت حتى نظام صدام حسين قبل الغزو عام2003. 

يستذكر الإماراتيون الطابع الوحدوي للآباء المؤسسين داخليا وخارجيا بدءا من إنشاء مجلس التعاون الخليجي والذي واجه العام الماضي تحديات كادت أن تعصف به بدور مباشر من جهاز الأمن وشخصيات وجهات محسوبة على هذا الجهاز، وترميم الجامعة العربية وتدعيم منظمة التعاون الإسلامي. 

يستذكر الإماراتيون على نحو خاص مدى التزام الآباء المؤسسين بمقاطعة إسرائيل وتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال دبلوماسيا وتجاريا ورياضيا ومدى دعمهم للمقاومة السياسي والمالي.