أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيطالب “بطرح اتفاق دبلوماسي” أمام الأمم المتحدة في نيويورك الأحد، في خطوة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسورية.
وكشفت أنه “من المتوقع أن يتنازل كاميرون عن معارضته لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه كمرحلة انتقالية، إلا أنه سيصر على أن يتخلى عن منصبه بعد ذلك لتسوية الخلافات”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد صرح في وقت سابق بأن ثمة فرصة لتحقيق تقدم خلال الأسبوع الحالي في محاولات التوصل إلى حل للصراعين في سورية واليمن.
وقال كيري: “أرى في هذا الأسبوع فرصة عظيمة أمام عدد من الدول كي تلعب دورا مهما في محاولة حل عدد من القضايا الصعبة في منطقة الشرق الأوسط”.
ومؤخرا بدأت موجة تراجعات حادة في العواصم الغربية اتجاه القبول باستمرار نظام الأسد في ما يطلقون عليه "المرحلة الانتقالية" التي من المفترض ان تنتج عن تفاوض بين نظام الأسد والمعارضة السورية بعد أن ظلت ترفض هذه الدول طوال السنوات السابقة قبول استمرار الأسد في منصبه في أي مرحلة.
فقد أعلنت فرنسا وأستراليا والنمسا ودول أوربية أخرى عدم اعتراضها أن يكون بشار الأسد جزءا من المرحلة الانتقالية وهو ما اعتبره مراقبون تراجعا دوليا يصب في مصلحة بقاء نظام الأسد.