أعلنت السلطات المصرية أن قوة أمنية قتلت 12 شخصا حين أطلقت النار بطريق الخطأ على قافلة سياحية مكسيكية أثناء تنفيذها عملية ضد مسلحين غربي البلاد، وتحدثت الحكومة المكسيكية عن مقتل اثنين من رعاياها وطالبت الحكومة المصرية بالتحقيق في الموضوع.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه أثناء قيام القوات المشتركة من الشرطة والجيش أمس الأحد (13|9) "بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية تم التعامل بطريق الخطأ مع أربعة سيارات دفع رباعي".
وأضاف البيان أن هذه السيارات "تبين أنها خاصة بفوج سياحي من المكسيك الذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها"، مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ في ملابسات الحادث.
وتابع "الواقعة أسفرت عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج".
و كان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن في وقت سابق أن أفراداً تابعين له في الصحراء الغربية اشتبكوا مع وحدة من الجيش المصري بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف آر بي جي.
ونشر التنظيم على صفحات تابعة له ما قال إنها صور لتلك الاشتباكات، كما نشر صورة لذبح مواطن يدعى صالح قاسم سيد قال إنه متعاون مع قوات الجيش.
وينشط تنظيم الدولة في مصر من خلال تنظيم "ولاية سيناء" التابع له والذي يهاجم المقرات العسكرية والأمنية في منطقة شمال سيناء، لكنه وسّع في الأشهر الأخيرة نطاق هجماته إلى أنحاء مختلفة من مصر.
وسبق أن تعرضت قوات الجيش لهجمات في الصحراء الغربية، حيث قتل مسلحون 31 مجندا بالقرب من واحة الفرافرة في يوليو 2014.