خبير استراتيجي يؤكد إمكانية استنساخ "عاصة الحزم" في سوريا والعراق
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
07-08-2015
أكد المحلل السياسي الدكتور "تيودور" كاراسيك"، في تصريحات لإذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا"، مشاركة السعودية والإمارات بقوات برية لمساعدة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على العودة إلى جنوب اليمن.
وأشار إلى أن الهدف من تلك القوة المشتركة في النهاية، التي تضم سعوديين وإماراتيين، هو إقامة منطقة في جنوب اليمن بعد إخراج الحوثيين منها تساعد على عودة الحكومة اليمنية، حتى تتمكن من تعزيز مكاسبها واستعادة النظام هناك.
واعتبر الدكتور "كاراسيك" أن نموذج الحرب العربية في اليمن ربما يستخدم في حالات طارئة أخرى عبر القوة العربية المشتركة، مشيرًا إلى أن المزج بين هذه القوات من المرجح أن يتم تحديده عبر مهام تلك القوة.
وأضاف أنه مع انقسام الشام إلى عدة أجزاء وربما إلى أجزاء دائمة، فإن الدروس المستمرة التي تم تعلمها من عملية إعادة الأمل ربما تكون قابلة للتطبيق في أماكن أخرى.
وفي سؤاله عما إذا كان بالإمكان إقامة مناطق عازلة غرب وجنوب سوريا، وكذلك العراق، من قبل القوة العربية المشتركة، تحدث عن أنه من الممكن تمامًا وفي إطار الخطط الطارئة إقامة مناطق عازلة في سوريا، وربما كذلك في العراق إذا تطلب الوضع على الأرض ذلك.
وأشار إلى أن أي خطة طارئة لا ينبغي استبعادها حتى 2020م إلى 2025م.
كان "كاراسيك" اعتبر في تصريحات خاصة لموقع "ديفينس نيوز" الأمريكي المعني بالشؤون الأمنية والعسكرية، أن نقل عتاد للتحالف من البحر إلى البر في اليمن يدل على أن هناك المزيد من الهجمات البرية لتوسيع مكاسب التحالف في وحول عدن.
وأضاف أن المعدات خليط من مركبات للقوات البرية والدعم، التي تهدف إلى منح القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القوة الصارمة.
وتابع، شاهدنا من قبل قوات تقليدية تجبر على التراجع، إلا أن التحالف الذي تقوده المملكة يستخدم خليطًا من القوة التقليدية المدعومة من القبائل، لتحقيق التفوق في المناطق الرئيسية.
ومؤخرا تمكنت المقاومة الشعبية من تحرير عدن والمدن الجنوبية وإحدى أهم القواعد العسكرية "قاعدة العند" من يد الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح بمساعدة من قوات تحالف عاصفة الحزم. ودخلت قوات سعودية ويمنية إضافية منذ الأربعاء(5|8) إلى اليمن عبر الحدود السعودية في مؤشر واضح على الانخراط بحرب برية مع المتمردين الحوثيين في الوقت الذي طلب الرئيس اليمني هادي منصور من الأردن مساعدات عسكرية ومشاركة عسكرية بشرية من الأردن إضافة إلى تدريب الجيش الأردني للقوات اليمينة.