كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية النقاب عن أن قائد قوة القدس في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني زار موسكو الشهر الماضي للقاء كبار المسؤولين الروس.
ونقلت الشبكة عن مصادر استخباراتية غربية أن سليمان وصل إلى موسكو في (24|7) الماضي وغادر قبل أن يدلى وزير الخارجية الأمريكي بشهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي .
وذكرت الشبكة أن سليماني اجتمع في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه سيرجي شويجو.
وسيلماني هو من يقود المليشيات الشيعية الإيرانية والأفغانية والباكستانية وغيرها التي تقاتل في سوريا إلى جانب النظام ضد الشعب السوري وفي مواجهة جماعات أخرى كما يشرف على المليشيات الشيعية العراقية التي تستبيح المدن السنية.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن زيارة سليماني لموسكو تأتي على خلفية الاتفاق المبرم بين ايران والدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) والذي يتضمن من بين أشياء أخرى رفع الحظر على السلاح إلى طهران في غضون خمس سنوات.
وكانت طهران والغرب قد وقعت اتفاقا نوويا حول برنامج إيران النووي في (14|7) وكانت روسيا من الدول الداعمة والمرحبة بالاتفاق.
وتابعت أن هذه الزيارة تمت رغم حظر دولي على السفر ضد سليماني .
واشارت الشبكة إلى أن سليماني تم تحميله المسؤولية عن مقتل 400 أمريكي في العراق وصنفته الولايات المتحدة إرهابيا في عام 2004.
ويعتبر سليماني الذراع "الإرهابي" الإيراني في دعم أنصار إيران في لبنان والبحرين وسائر دول المنطقة التي ينشط فيها شيعة موالون للنظام الإيراني حسب اتهامات ناشطين عراقيين وسياسيين لبنانيين واتهامات بحرينية رسمية من حين لآخر تشير إلى تورط إيران في العبث بأمن دول المنطقة من خلال سليماني.