أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة" في الضفة الغربية المحتلة، مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين قرب رام الله.
وتبنت الكتائب في بيان لها، مساء الجمعة(19|6)، العملية التي أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخر بجراح قرب مستوطنة "دولف" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين غرب رام الله.
وذكر البيان أن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان، وأن أحد المقاومين قام بنصب كمين لإحدى سيارات المستوطنين وشرع بإطلاق النار على ركابها من مسافة الصفر، مؤكداً أن عناصر الكتائب عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ الهجوم.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي كـ"حلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها المجموعات منذ شهور في إطار الرد على جرائم الاحتلال".
كما أكد البيان أن العملية تأتي رداً على استشهاد عدد من المواطنين؛ كان آخرهم عز الدين بن غرة من جنين وعبد الله غنيمات من كفر مالك، مشيرةً إلى أن هذه العملية تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفلسطينيين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة.
وأفادت كتائب القسام بأن هذه العملية توجه عدة رسائل؛ أولاها أن "المقاومة وبالرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها فهي باقية وموجودة، وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره".
أما الرسالة الثانية، فهي التأكيد على استمرار "المقاومة والجهاد"، وأن هذه العملية تأتي في هذا السياق.
وأكدت أن هذه العملية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فسبقها أكثر من 20 عملية مختلفة من إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل مدني وإصابة آخر في هجوم بسلاح ناري في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة والجيش إن الهجوم وقع بالقرب من مستوطنة دولف بوسط الضفة الغربية، وإن الرجلين تلقيا علاجاً في مكان الحادث قبل نقلهما إلى مستشفى قرب تل أبيب.
وقالت متحدثة باسم مركز شيبا الطبي: إنه "وصل أحد الجريحين دون علامات على الحياة وأعلن الفريق الطبي موته، أما الرجل الآخر فإصابته طفيفة ويتلقى العلاج".