أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

ديلي ميرور: أوباما كذب على العالم في رواية اغتيال "بن لادن"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2015

قالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، إن الحكومة الأمريكية كذبت على العالم كله حول كيفية مقتل أسامة بن لادن، وإن أوباما كان يطمع في تحقيق مجد سياسي بتحريف الحقائق، وفقاً لتحقيق لأحد الصحفيين.

ويزعم التحقيق، أن الحكومة الباكستانية كانت تحتجز العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر في مجمع بلدة أبوت آباد، الذي يقع في منطقة سكنية يسكنها مسؤولون عسكريون كبار، لسنوات.

وعلمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بموقعه من ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات الباكستانية، وتم نقله إلى الولايات المتحدة على أمل أن يحصل على مكافأة قدرها 25 مليون دولار، كما يدعي التحقيق.

ويزعم سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتز الصحفية، في تحقيقاته أيضاً أن إدارة أوباما تفاوضت مع الحكومة الباكستانية ومسؤولي الاستخبارات الباكستانية قبل الغارة، ولكن بعد ذلك في وقت لاحق ادعت أن مفاوضها كان في مهمة تسلل سرية.

ونقل هيرش عن مصدر لم يذكر اسمه أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية قطعت التيار الكهربائي عن مجمع بن لادن قبيل الغارة؛ لمساعدة الفريق الأمريكي في تجنب التدخل العسكري المحلي.

كما يزعم التقرير أنه لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وكانت الرصاصات الوحيدة التي أطلقت تلك التي قتلت "قائد الإرهاب" في إشارة إلى بن لادن.

وأضاف في تقريره أن البيت الأبيض كان مُصراً على أن البعثة كانت مهمة لجميع الأمريكيين، وأن كبار جنرالات الجيش الباكستاني ووكالة الاستخبارات الداخلية، لم يعلموا بالغارة من قبل، وهو غير صحيح تماماً، لافتاً إلى أن هذه السلسلة من البيانات كانت لخدمة مصالح ذاتية وغير دقيقة، من شأنها خلق حالة من الفوضى.

وزعم هيرش أن الحكومة الباكستانية كان لها دور نشط في اعتماد الغارة على مجمع بن لادن، مؤكداً أن سياسات الولايات المتحدة الخاصة بشؤون مكافحة الإرهاب، تقوم على الكذب رفيع المستوى، جنباً إلى جنب مع السجون السرية، وهجمات الطائرات من دون طيار، وغارات ليلية بقيادة القوات الخاصة.

واستند هيرش في تقريره على مصدر لم يكشف عن اسمه، ولكن يُعتقد أن يكون مسؤولاً استخباراتياً بارزاً متقاعداً كان على دراية بمكان وجود بن لادن في أبوت أباد.

ويلفت التحقيق إلى أن باراك أوباما أخفى الحقيقة حول الغارة قبل الانتخابات في محاولة لتعزيز شعبية إدارته، وأن العملية عبارة عن مسرحية سياسية تهدف إلى صقل مؤهلات أوباما العسكرية.

كما ادعى التحقيق أن إدارة أوباما اخفت أمر احتجاز بن لادن كي يوهم شعبه والعالم بأن الرجل لا يزال يشكل خطراً، وليعطي العملية بعداً آخر.