أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

ديلي ميرور: أوباما كذب على العالم في رواية اغتيال "بن لادن"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2015

قالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، إن الحكومة الأمريكية كذبت على العالم كله حول كيفية مقتل أسامة بن لادن، وإن أوباما كان يطمع في تحقيق مجد سياسي بتحريف الحقائق، وفقاً لتحقيق لأحد الصحفيين.

ويزعم التحقيق، أن الحكومة الباكستانية كانت تحتجز العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر في مجمع بلدة أبوت آباد، الذي يقع في منطقة سكنية يسكنها مسؤولون عسكريون كبار، لسنوات.

وعلمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بموقعه من ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات الباكستانية، وتم نقله إلى الولايات المتحدة على أمل أن يحصل على مكافأة قدرها 25 مليون دولار، كما يدعي التحقيق.

ويزعم سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتز الصحفية، في تحقيقاته أيضاً أن إدارة أوباما تفاوضت مع الحكومة الباكستانية ومسؤولي الاستخبارات الباكستانية قبل الغارة، ولكن بعد ذلك في وقت لاحق ادعت أن مفاوضها كان في مهمة تسلل سرية.

ونقل هيرش عن مصدر لم يذكر اسمه أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية قطعت التيار الكهربائي عن مجمع بن لادن قبيل الغارة؛ لمساعدة الفريق الأمريكي في تجنب التدخل العسكري المحلي.

كما يزعم التقرير أنه لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وكانت الرصاصات الوحيدة التي أطلقت تلك التي قتلت "قائد الإرهاب" في إشارة إلى بن لادن.

وأضاف في تقريره أن البيت الأبيض كان مُصراً على أن البعثة كانت مهمة لجميع الأمريكيين، وأن كبار جنرالات الجيش الباكستاني ووكالة الاستخبارات الداخلية، لم يعلموا بالغارة من قبل، وهو غير صحيح تماماً، لافتاً إلى أن هذه السلسلة من البيانات كانت لخدمة مصالح ذاتية وغير دقيقة، من شأنها خلق حالة من الفوضى.

وزعم هيرش أن الحكومة الباكستانية كان لها دور نشط في اعتماد الغارة على مجمع بن لادن، مؤكداً أن سياسات الولايات المتحدة الخاصة بشؤون مكافحة الإرهاب، تقوم على الكذب رفيع المستوى، جنباً إلى جنب مع السجون السرية، وهجمات الطائرات من دون طيار، وغارات ليلية بقيادة القوات الخاصة.

واستند هيرش في تقريره على مصدر لم يكشف عن اسمه، ولكن يُعتقد أن يكون مسؤولاً استخباراتياً بارزاً متقاعداً كان على دراية بمكان وجود بن لادن في أبوت أباد.

ويلفت التحقيق إلى أن باراك أوباما أخفى الحقيقة حول الغارة قبل الانتخابات في محاولة لتعزيز شعبية إدارته، وأن العملية عبارة عن مسرحية سياسية تهدف إلى صقل مؤهلات أوباما العسكرية.

كما ادعى التحقيق أن إدارة أوباما اخفت أمر احتجاز بن لادن كي يوهم شعبه والعالم بأن الرجل لا يزال يشكل خطراً، وليعطي العملية بعداً آخر.