دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، إلى إيجاد حل سياسي للصراع في ليبيا. وقال، من غير المرجح أن تحل العمليات العسكرية الأجنبية الأزمة هناك.
وقال أوباما «ليبيا بالطبع هي منطقة تبعث على القلق الشديد».
وفيما يبدو إشارة إلى تدخل دول خليجية لدعم خيار الحل العسكري وتقديم المساعدات العسكرية والمالية للفريق أول خليفة حفتر، قال أوباما»إنه يحتاج لمزيد من التعاون من دول خليجية أخرى بشأن ليبيا ويدعوها لعدم تأجيج الصراع هناك».
وأضاف «سنجمع بين مساعي مكافحة الإرهاب بالتعاون مع إيطاليا وغيرها من الدول التي تفكر بالشكل ذاته والمساعي السياسية.»
وقال رينتسي إن السلام في ليبيا ينبغي أن يتحقق داخليا بين الأطراف المعنية هناك.
من جهة أخرى سيطرت قوة عسكرية تابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، على معسكر تابع لقوات «فجر ليبيا» في تاجوراء شرق العاصمة طرابلس.
وأكد مصدر عسكري، أن قوة عسكرية تابعة لغرفة عمليات المنطقة الغربية للجيش بدأت هجوما مسلحا لاقتحام معسكر مكافحة الجريمة في تاجوراء في الساعة الرابعة فجرا، وتمت السيطرة عليه بالكامل بعد ساعات من الهجوم.
وأوضح المصدر – الذي طلب عدم نشر اسمه – أن قوات الجيش والقوة المساندة له، سيطرت على بوابة غوط الرمان شرق منطقة تاجوراء.
وأضاف قائلاً إنه تم إغلاق مداخل ومخارج تاجوراء لقطع الإمداد الذي يمكن أن يصل لقوات «فجر ليبيا»، سواء من شرق العاصمة طرابلس أو من غرب تاجوراء. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دون إعطاء إحصائية دقيقة.
وفي الصيف الماضي أعلن دبلوماسيون أمريكيون أن مقاتلات إماراتية ومصرية شنت ضربات جوية على أهداف تابعة لثوار ليبيين في دعم للعمليات العسكرية التي يخوضها اللواء المنشق خليفة حفتر بدعم مصري وإماراتي وفق تصريحات سابقة له أكد فيها تلقي هذا الدعم.