بينما تفكر دول المنطقة في إمكانية الاعتماد على الطاقة الشمسية، تنفذ دبي المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، بطاقة 800 ميغاوات، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم.
وما زالت دول المنطقة في طور التفكير بتنويع مصادر طاقتها لتشمل الطاقة الشمسية، بينما خطت دبي خطوات واثقة في هذا المجال، بتنفيذها أكبر مشروع للطاقة الشمسية في المنطقة والعالم، وهو المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، بطاقة 800 ميغاوات، ما يجعلها سوقًا واعدة لمصادر الطاقة المستدامة، تنفذ ما تخطط له من محطات طاقة شمسية، وترفع وتيرة العمل في هذا المجال.
ومتوقع أن تطرح دبي مناقصة المحطة التي ستكون الأكبر في العالم لتوليد الطاقة الشمسية في تموز (يوليو) أو آب (أغسطس) المقبلين. ومسيرة دبي نحو تنويع مصادر الطاقة ليست وليدة ساعتها، بل هي نتاج رؤية إقتصادية بيئية واضحة، تسير عليها دبي منذ أعوام، حتى أنها طرحت لأول مرة أجهزة تكييف للهواء تعمل بالطاقة الشمسية بنظام غاز التبريد متغير التدفق "في آر إف"، أكثر النظم توفيرًا للطاقة، لدعم المبادرات الذكية التي تتبناها الإمارات نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية وزيادة نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
ويأتي المنتج الجديد في سياق عام تتبناه حكومة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي نحو ترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، خصوصًا مبادرة "شمس دبي"، التي تساهم في تحقيق خطة دبي 2021 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 لدعم تطوير وإنشاء مشاريع الطاقة المستدامة في الإمارة، بزيادة نسبة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في الإمارة لتصل إلى 7 بالمئة بحلول 2020، و15 بالمئة بحلول العام 2030.