ادعت المنقبة المعروفة بإسم "شبح الريم" في الإمارات أمام جلسة محاكمتها اليوم، أنها مريضة وطلبت طبيبا، مدعية الجنون وتبرأت من أفعالها الارهابية التي تحاكم بموجبها.
و فجرت المتهمة في قضية "شبح الريم"، مفاجأة مدوية اليوم أمام جلسة محاكمتها بإدعائها أن بها "مساً من الجن"، وترتكب أفعال بدون وعي وتطلب عرضها على طبيب، منكرة جميع الاتهامات الموجهة إليها. وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى 14 أبريل الجاري.
وأحال سالم سعيد كبيش النائب العام لدولة الإمارات المرأة المنقبة التي عرفت إعلاميا بـ"شبح الريم"، إلى المحكمة الاتحادية العليا بتهمة قتلها مدرسة أميركية تدعى "أبوزليا ريان" تبلغ من العمر 37 عاما وتعمل مدرسة أطفال، طعنا بالسكين في إحدى دورات المياه الخاصة بالنساء والكائنة في مركز تسوق في جزيرة الريم في أبوظبي في شهر ديسمبر الماضي 2014.
جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة أعلنت في وقت سابق من أن المتهمة قد اعترفت بملء إرادتها بالقيام بقتل المواطنة الأمريكية، وهو ما يفتح تساؤلا حول مدى دقة أقوال النيابة باعتراف المتهمة إن كانت تمت في ظروف طبيعية حسب وصف النيابة لاعتراف شبح الريم بأنها تمت "في ظروف طبيعية".
ويأتي نفي المتهمة مخالفا للتوقعات، إذ توقعت وسائل الإعلام المحلية ردة فعل الرأي العام الإماراتي عند سماع اعترافات وأقوال "شبح الريم" ولكنها أسدلت الستار على هذه التوقعات ووضعت مزيدا من التساؤلات بشأن توقعات الصحافة المحلية ومصادرها أيضا.