دعا المركز الدولي للعدالة السلطات الإماراتية إلى الإفصاح عن مكان اعتقال الثلاث الشقيقات وهن: مريم وأسماء واليازية خليفة السويدي وإطلاق سراحهن فورا وعدم الإساءة إليهن.
وأشار المركز إلى أنه مرّ أكثر من أسبوع على اختفائهن، حيث وأن جهاز الأمن بأبوظبي باستدعائهن يوم 15 فبراير دون توجيه تهمة أو سبب واضح للتحقيق.
ولفت المركز في بيان له إلى أن المعتقلات هن أخوات سجين الرأي عيسى خليفة السويدي المحكوم في قضية الـ 94 إماراتي.
ويرى مراقبون أن اعتقال الشقيقات الثلاث، جاء على خلفية نشاطهن على الشبكات الاجتماعية والدفاع عن شقيقهن المعتقل، والمحكوم بعشر سنوات سجنا بسبب مطالبته بإصلاحات سياسية وهي محاكمة غير عادلة باعتراف المنظمات الدولية 2013.
وأوضح المركز أن أسماء خليفة السويدي كانت تشتغل في إدارة الشبكات الاجتماعية للشيخة فاطمة بن مبارك والدة ولي عهد أبوظبي، ومريم خليفة السويدي متحصلة على الماجستير في علم النفس، واليازية دكتورة في الاتصال الثقافي.
واستنكر المركز التعامل المشين للسلطات الإماراتية تجاه عائلات مساجين الرأي، والسياسة الانتقامية التي تنتهجها مع نساء وأطفال لا ذنب لهم، مؤكداً أن ذلك مخالفة لكل الأعراف والتقاليد المعمول بها في دولة الإمارات.
وطالب المركز كل المنظمات الحقوقية لمراسلة السلطات الإماراتية من أجل إطلاق سراح الشقيقات الثلاث وضمان عودتهن سلامة إلى بيوتهن وطمأنة عائلاتهن، لمزيد المعلومات يرجى الاتصال بنا على الرقم 0041791290906.
وتجدر الإشارة إلى أن عائلة المعتقلات لم تحصل العائلة على أي معلومة تفيد بمكان تواجد الشقيقات كما ترفض السلطات الإفصاح عن مكان اعتقالهن ولا يُعرف ظروف الاعتقال ويخشى عليهن من التعرض للأذى النفسي والبدني بسبب هذا الاختفاء القسري الذي تمارس خلاله أجهزة الأمن انتهاكات عديدة في سرية تامة.