تضارب بيانين صادرين من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أولهما يدين اتهامات مصر لقطر، والآخر ينفي بيان الإدانة.
مصدر خليجي مطلع أشار إلى أن بيان ادانة مصر صدر من خارج مقر الأمانة في الرياض.
وأكد المصدر الخليجي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية كما أوضحت في عددها الصادر اليوم السبت بالرياض، بأن "البيان الأول صدر بطريقة أحادية، وأعد من خارج مقر الأمانة، مما أثار امتعاضا خليجيا"، باعتباره "لم يكن يمثل وجهة نظر دول الخليج كاملة".
وأضاف المصدر أن" دول الخليج دائما ما تؤكد وقوفها ودعمها الكامل للحكومة والشعب المصري"، مضيفا "يبدو أن البيان صدر بشكل متسرع".
ووفقا للمصدر فإن البيان كان معدا سلفا وتم إرساله لأمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي بدورها بثته على موقعها الرسمي ووكالات الأنباء الخليجية.
وكان بيان صادر من الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أول أمس الخميس، أكد فيه رفض دول الخليج للاتهامات التي وجهها مندوب مصر في مجلس التعاون لقطر بدعم الإرهاب بسبب تحفظها على مشروع قرار عربي يؤيد الضربات الجوية المصرية لمواقع "داعش" في ليبيا. لكن الزياني عاد مرة أخرى وأصدر بيانا آخر أكد فيه وقوف دول الخليج مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وحماية مواطنيها في الداخل والخارج.