أحدث الأخبار
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد
  • 11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد
  • 11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد

مجاراة محمد بن زايد وراء عزل رئيس الأمن القومي والاستخبارات السعودي

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2015

كشف مصدر مطلع في الاستخبارات السعودية أن سبب عزل الملك سلمان بن عبد العزيز للأميران بندر بن سلطان من رئاسة الأمن القومي، وخالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات، تعود لغضب الملك منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر التي كانت آخر قشة قد قسمت ظهر جهازيهما، فلم يجلبا أي أخبار عن تهديدات داعش للمملكة، وتحضيرها للهجوم، وقد ذهب في عملية الاعتداء الحدودي من خيرة ضباط وزارة الدفاع التي كان يرأسها الملك.

كما أن حادثة تفجير الإحساء فشل الاثنان في جلب معلومات عنها، وكذلك الحوثي الذي وصل للحكم وبات يهدد الحدود الجنوبية للمملكة -بحسب عرب برس-.

وفوق هذا كله لم يفلح بندر في عمل تغيير بتسليح المعارضة السورية بل أهدر الأموال الطائلة، وأحدث فوضى وإنقسامات في المعارضة السورية، كما أنه قام بدور مشين حسب ما يرى الملك في افتعال أزمة مع قطر، واتهامها بأنها تمول حركات ضد السعودية، ولم يجلب دليلا واحدا، بل إن المعلومات تشير إلى تلقيه أموالا ضخمة وفندقا في سويسرا من ولي عهد أبوظبي، مما جعله يصبح خاتما في إصبع الأخير.

كما قام بندر بتضخيم مشكلة الإخوان تماشيا مع طرح محمد بن زايد، وقدم دعما للتويجري لإقناع الملك الراحل بالوقوف إلى الانقلاب المصري الذي قاده الجنرال السيسي الذي يتمتع بعلاقات قوية معه، ضد مرسي، الذي يرى الملك أنه ليس بهذا السوء الذي يجعل السعودية تعاديه، ويموت المئات في ميدان رابعة بسبب تخبط التويجري وبندر وانجرارهما وراء طيش بن زايد.

وقد أعاده التويجري لجهاز الأمن القومي، بعد عزله من الاستخبارات، كما أن خالد بن بندر لم يقض أشهرا في منصبه، الذي لم يحقق فيه نصرا واحدا.

وتشير المعلومات إلى أن عزلهما مع التويجري لإبعاد جرثومة الفساد، والمصالح الشخصية، وإعادة دور المملكة القوي كقائد للعالم العربي والإسلامي.