أحدث الأخبار
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد
  • 12:25 . مسقط تكشف موعد الجولة المقبلة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية... المزيد
  • 12:24 . "البنك الدولي" يتوقّع نمو اقتصاد الدولة 4.6% في 2025... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد
  • 01:37 . زعيم كوريا الشمالية يكشف عن مدمرة نووية جديدة... المزيد
  • 01:36 . سوريا ترد على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات... المزيد
  • 12:36 . صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد أبوظبي بمحكمة العدل الدولية... المزيد
  • 11:57 . باكستان تطالب بتحقيق محايد في هجوم كشمير وتتوعد برد حازم على أي تصعيد هندي... المزيد

مجاراة محمد بن زايد وراء عزل رئيس الأمن القومي والاستخبارات السعودي

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2015

كشف مصدر مطلع في الاستخبارات السعودية أن سبب عزل الملك سلمان بن عبد العزيز للأميران بندر بن سلطان من رئاسة الأمن القومي، وخالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات، تعود لغضب الملك منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر التي كانت آخر قشة قد قسمت ظهر جهازيهما، فلم يجلبا أي أخبار عن تهديدات داعش للمملكة، وتحضيرها للهجوم، وقد ذهب في عملية الاعتداء الحدودي من خيرة ضباط وزارة الدفاع التي كان يرأسها الملك.

كما أن حادثة تفجير الإحساء فشل الاثنان في جلب معلومات عنها، وكذلك الحوثي الذي وصل للحكم وبات يهدد الحدود الجنوبية للمملكة -بحسب عرب برس-.

وفوق هذا كله لم يفلح بندر في عمل تغيير بتسليح المعارضة السورية بل أهدر الأموال الطائلة، وأحدث فوضى وإنقسامات في المعارضة السورية، كما أنه قام بدور مشين حسب ما يرى الملك في افتعال أزمة مع قطر، واتهامها بأنها تمول حركات ضد السعودية، ولم يجلب دليلا واحدا، بل إن المعلومات تشير إلى تلقيه أموالا ضخمة وفندقا في سويسرا من ولي عهد أبوظبي، مما جعله يصبح خاتما في إصبع الأخير.

كما قام بندر بتضخيم مشكلة الإخوان تماشيا مع طرح محمد بن زايد، وقدم دعما للتويجري لإقناع الملك الراحل بالوقوف إلى الانقلاب المصري الذي قاده الجنرال السيسي الذي يتمتع بعلاقات قوية معه، ضد مرسي، الذي يرى الملك أنه ليس بهذا السوء الذي يجعل السعودية تعاديه، ويموت المئات في ميدان رابعة بسبب تخبط التويجري وبندر وانجرارهما وراء طيش بن زايد.

وقد أعاده التويجري لجهاز الأمن القومي، بعد عزله من الاستخبارات، كما أن خالد بن بندر لم يقض أشهرا في منصبه، الذي لم يحقق فيه نصرا واحدا.

وتشير المعلومات إلى أن عزلهما مع التويجري لإبعاد جرثومة الفساد، والمصالح الشخصية، وإعادة دور المملكة القوي كقائد للعالم العربي والإسلامي.