أحدث الأخبار
  • 07:54 . بدور القاسمي سفيرةً لليونسكو للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب... المزيد
  • 06:50 . الرئيس الصيني يتفق مع ترامب على تخفيف حدة التوترات التجارية... المزيد
  • 06:05 . القسام تعلن تسليم جثتي أسيرين إسرائيليين اليوم... المزيد
  • 01:09 . بريطانيا تحث على وقف بيع الأسلحة للإمارات بعد العثور عليها بيد قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:56 . هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية ملاحقة أبوظبي بشأن المذابح في السودان؟.. خبراء يجيبون... المزيد
  • 12:25 . عاصفة غضب ضد الإمارات بعد مجازر الفاشر.. اتهامات بتمويل الإبادة في السودان ودعوات لمحاكمة أبوظبي دولياً... المزيد
  • 12:16 . نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ الفاشر وصون وحدة السودان... المزيد
  • 11:36 . ترامب يعلن اتفاقا مع الصين بشأن الرسوم الجمركية وصادرات المعادن النادرة... المزيد
  • 11:33 . مشرّعون أمريكيون يطالبون بتصنيف قوات الدعم السريع السودانية "منظمة إرهابية"... المزيد
  • 11:29 . نقابة أطباء السودان: 177 ألف مدني محاصر بالفاشر والضحايا بالآلاف... المزيد
  • 08:37 . بعد قتله 104 فلسطينيين في ساعات.. جيش الاحتلال يدعي التزامه بوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:02 . صحيفة أمريكية: أبوظبي استعرضت قوتها بهدوء في السودان... المزيد
  • 06:30 . ترامب: الدستور يمنعني من الترشح مجدداً رغم رغبتي في الاستمرار... المزيد
  • 01:13 . الاتحاد الأوروبي يندّد بوحشية الدعم السريع في الفاشر بالسودان... المزيد
  • 12:21 . محمد بن راشد: مستقبل الإمارات يبدأ من مدارسنا... المزيد
  • 12:18 . "التربية" تعلن مواعيد وضوابط اختبارات نهاية الفصل الأول... المزيد

عميل أمريكي: 4 دول عربية فقط ستنجو من التقسيم.. هل بينها دول خليجية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2015

مزيدٌ منَ التشرذمُ والتفتيت يلوحُ في أفق بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولنْ تكُون معه المحافظة على وحدة البلدان متأتيَة سوى لبلدان أربعة، من بينها المغرب الذِي لنْ يواجه خطر التقسيم مستقبلًا، وذلك بحسب تحليلٍ جردهُ عميلٌ سابق للاستخبارات الأمريكيَّة بِيلْ ستيوارتْ.

خريطةُ ذات الفضاء الجغرافي، كما قدرها ستيوارتْ لموقع "سانتا فِي نيُوزْ ميكسكَانْ"، لنْ تظلَّ على حالها مستقبلًا وسيُعاد رسمهَا على إثر كلِّ ما يعتمل من تحولات جيواسراتيجيَّة بعد اندلاع أحدَاث "الربِيع العربِي"، أطاحتْ بأنظمة ودخلَتْ معها عدَّة دُول إلى أتون حروب أهليَّة ضارية.

 ويوضحُ ستيوارتْ أنَّ الدول التي ستسلمُ من التقسيم هيَ المغرب والجزائر وتونس ومصر، معتبرا أنها تختلفُ بصورةٍ جذريَّة، من خلال تاريخها وعن مسار التطور الذي سلكته، عنْ دُول الخليج العربِي وباقِي دُول المشرق.. وبحسب المصدر نفسه فإنَّ بلدانًا كسوريا أوْ العراق أوْ لبنان أوْ الدُّول الصغيرة في الخليج، بجانب ليبيا، واليمن الذِي ينزلقُ أكثر فأكثر ليصبح دولةً فاشلة، لنْ يكون أمامها بدٌّ منْ أنْ تشهد تحولاتٍ راديكاليَّة، بل حتى إسرائيل نفسها ستكُون معرضة للخطر.

 ومن الأسباب التي ستغذِّي انقسام البلدان تنوع تركيبتها القبلية والطائفية، فالنظام السياسي في اليمن يتراجعُ مثلًا أمام سطوة الحوثيِّين وتنظيم القاعدَة في جزيرة العرب، كما يزرعُ تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" الرعْبَ في أجزاء واسعة من العراق وسوريَا.. أمَّا السعوديَّة، التي جرى فتحُ أبواب الحكم فيها أمام جيل الحفدة بعدما شاخ أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، فمن الراجح، بحسب الكاتب، أنْ تؤدي كثرة الأمراء في السعودية وتغذِي طموحهم إلى السلطة إلى استعار الخلاف، ما قدْ يؤدِي بالبلاد إلى التصدع.

 أمَّا في دول الخليج الأخرى الصغيرة ذات التعداد السكاني المحدود فمن الوارد أنْ يدفع عدم توزيع الثروة المحصلة من ريع النفط، بصورة عادلة على العموم، من إلى تلبيد المستقبل بكثير من الغيُوم، وفتحه على التقسيم.. وفيما ترتفعُ أصواتٌ بالقول إنَّ التشتت الذِي ستعرفهُ المنطقة مستقبلًا ليس إلا تنفيذًا لمخططات غربيَّة مسطرة سلفًا خدمة لإسرائيل، يقُول ستيوارتْ إنَّ الولايات المتحدة الأمريكيَّة نفسها لنْ تكون قادرة على كبح وتيرة الانقسام العائدة إلى عوامل داخليَّة، فيما لنْ يكون أمام باقي العالم سوى أنْ يصطفَّ إلى جانب الطرف الرابح.