أحدث الأخبار
  • 11:30 . الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرة أخرى إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:31 . الخليجيون يشددون على وقف الحرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:35 . شركتا طيران إماراتيتان تستأنفان بعض رحلاتهما إلى الأردن ولبنان... المزيد
  • 06:12 . لماذا أغلقت فرنسا أجنحة شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي؟... المزيد
  • 05:58 . دعا لإطلاق سراح جميع المعتقلين.. مركز حقوقي يستنكر اعتقال نجليّ الدكتور محمد الركن... المزيد
  • 10:35 . "إسرائيل" تعلن استهداف مقرات لفيلق القدس في طهران... المزيد
  • 10:29 . "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى أربع دول... المزيد
  • 10:20 . شرطة الشارقة تضبط شحنة كبتاجون بأكثر من 19 مليون درهم... المزيد
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد

حزب الوسط المصري المعارض يبعث رسالة للملك سلمان لـ "فتح صفحة جديدة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

طالب المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح صفحة جديدة بيضاء مع الشعب المصري،  وتغير دفة السياسة الخارجية السعودية، لينتشل المملكة مما وصفه ببحور دماء المصريين التي أوغل فيها سلفه “عبد الله” كممول وداعم وراع للنظام في مصر.

أضاف في تصريحات صحفية: ” لولا مليارات المملكة ودعمها الإقليمي والدولي للنظام ما استقر حاله طوال سبعة عشر شهراً بعد أن حصل علي الضوء الأخضر من الملك عبد الله ودعم مالي مفتوح لتنفيذه”، متسائلا :" أليس فقراء المملكة وشعبها وتنميتها أولي بهذه المليارات، أليس أهلنا المحاصرين في غزة وإعمارها أولي بهذه المليارات".

قال “عزام” إن السياسة الخارجية للمملكة بقيادة عبدالله كانت داعمة لما وصفه بالثورات المضادة في المنطقة العربية هي ودولة الإمارات المتحدة، وأن هذه السياسة قامت علي فرضية محاربة الربيع العربي حتي يفشل في تقديم نموذج متقدم في حكم المنطقة يصبح نموذجاً ناجحاً ربما يؤدي إلي التمرد والثورة فيما بعد في السعودية على حكم آل سعود الملكي.

أكد أن هذه السياسة الخارجية التي قامت بها المملكة تحت قيادة الملك عبد الله لم ولن تؤدي إلي استقرار المنطقة ولا المملكة ولا تخدم سوي إسرائيل وإيران، مضيفاً :” وها هي إيران سيطرت من خلال تحالف (الحوثي – علي عبد الله صالح) علي صنعاء بعد سيطرتها علي بغداد ودمشق كما أصبحت رقماً صعباً فاعلاً في لبنان”.

استطرد:" أما بخصوص السياسات الاقتصادية الإقليمية فإن حرب سعار النفط الأخيرة التي لن تضر سوي المملكة ودول الخليج، وبالتالي المنطقة العربية علي المدي القصير قبل أن تهدد إيران أو روسيا، كما أنها تهدد الاقتصاد الدولي كله على المدى المتوسط و البعيد".

تابع:"أما علي صعيد قضية الأمة العربية والإسلامية الأولي ومحور الصراع في المنطقة العربية، فأقل ما يقال أن المملكة تحت قيادة الملك عبدالله صمتت علي الحرب الأخيرة علي غزة وانعدم أي دور لها في دعم تحرر فلسطين والمقاومة، بل كان صمتها بمثابة ضوء أخضر للمحتل الصهيوني للمزيد من القتل والذبح للشعب الفلسطيني وهي في مقاعد المتفرجين".

ورأى أن الشعب السعودي غير راض عن سياسات المملكة، والتي لا تخدم مصالحها الخارجية في المنطقة، خاصة أن سيطرة الحوثي علي صنعاء أكبر دليل علي هذا ويمثل تهديداً حقيقياً للملكة والمنطقة العربية كلها.

أردف "عزام" : أن عشرات المليار الدولارات التي دعمت بها المملكة عبد الفتاح السيسي في مصر تبخرت في الهواء ولم يتبق منها سوي أشلاء وجثث المصريين وعداوة تاريخية بين قطاع واسع يمثل أغلبية الشعب المصري والملك عبد الله وسياساته"، بحسب قوله.

ذكر أن قمة التناقض في السياسة الخارجية تحت قيادة الملك عبد الله أتت حين دعم ما وصفه بانقلاب عسكري في مصر ورفض آخر قبل أيام في اليمن، وهو "الانقلاب" الأخطر، ليس فقط كونه انقلاباً علي الثورة اليمنية، بل لأنه جعل إيران علي أبواب الرياض.
واختتم عزام بدعوة الملك سلمان لمراجعة موقف سلفه قائلا :” أتمني أن يراجع الملك سلمان هذه السياسات الخارجية الكارثية ويصحح المسار، وإلافأول من تهدده الأخطار هي المملكة نفسها وهو ما لا يريده أي عربي ومسلم"، على حد تعبيره.