"هل يعاني العاهل السعودي الجديد من الزهايمر؟"
تحت هذا العنوان تطرق موقع "ستريت" الكندي إلى تقارير مختلفة تتعلق بإصابة العاهل السعودي الجديد بمرض "الخرف".
وأضاف: ”ليس علامة مبشرة أن يبدأ المحللون التحدث حول صحة الملك الجديد لأكبر منتج نفط في العالم".
ونقل عن سايمون هندرسون الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله إنه " الواضح أن عقل سلمان قد عصف به مرض الخرف..ذكر زائرون له أن كلامه يفتقد الترابط بعد دقائق من بدء المحادثة".
وفي ذات السياق، قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست رئيبس تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني: ”سلمان، الذي يبلغ عمره 79 عاما، معروف بإصابته بمرض الزهايمر، لكن المستوى الحقيقي لـ "الخرف" عند الملك السعودي ما زال مصدرا للتوقعات".
واستطرد الصحفي البريطاني: ”يمكن لسلمان نسيان ما يقوله من كلام بعد دقائق من تفوهه به..وهي أعراض مصاحبة للمرض".
وأوردت صحيفة الميرور البريطانية تقريرا أول أمس الجمعة يحمل عنوان ب "مخاوف من العقل الشارد للملك السعودي" .
وقالت الصحيفة: ” سلمان، الذي يُعتقد أنه يعاني من "الخرف"، سارع بتعيين وليي عهد أصغر سنا"، وهما مقرن بن عبد العزيز، ومحمد بن نايف.
وربما دفع الوضع الصحي المتأزم للعاهل السعودي إلى محاولته تأمين مستقبل السديريين، وفقا لما ذكره هيرست في مقال بعنوان "انقلاب في القصر السعودي" حيث عين السديري محمد بن نايف ليصبح وليا لولي العهد، كما أطاح بخالد التويجري من رئاسة الديوان الملكي، وعين بدلا منه نجله محمد البالغ من العمر 35 عاما، ومنحه حقيبة وزارة الدفاع.
منصب رئيس الديون الملكي كان يتولاه خالد التويجري موروث من الأب عبد العزيز التويجري إلى نجله، حيث كان التويجريون حراس الملك عبدالله، بحيث لا يمكن عقد أي اجتماع ملكي دون إذنهم ومشاركتهم فيه أو معرفتهم به، وفقا للكاتب البريطاني.
وبويع سلمان ملكا على السعودية بعد وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بعد معاناة مع المرض.