أقال الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز خالد التويجري رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص للملك الراحل، وعين نجله محمد رئيساً للديوان ووزيراً للدفاع.
واعتبر مراقبون ذلك "إطاحة" بخطة الملك الراحل التي رسمها مع سكرتيره التويجري، وابنه متعب الذي كان يتوقع أن يستلم ولياً لولي العهد.
وتواردت أنباء عن "اختفاء" خالد التويجري المثير للجدل حال إعلان وفاة الملك عبد الله، بحسب ما نقل موقع "شؤون خليجية".
وخالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري من مواليد المجمعة في سدير عام 1960، وهو قانوني من أوائل خريجي القانون في المملكة، عمل مستشاراً وسكرتيراً خاصاً للملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياٌ للعهد في ذلك الحين، وترقى إلى منصب نائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص له، ثم صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للديوان الملكي وسكرتيراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، وعين بالإضافة لأعماله أميناً عاماً لهيئة البيعة، وساهم في تطوير جهاز الحرس الملكي السعودي.
وشهدت الفترة الأخيرة خلافات كبيرة أحدثها وجود التويجري في الديوان، وصلت إلى حد التصريحات العلنية الغاضبة، والتغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من أمراء في الأسرة المالكة يتهمون فيها خالد التويجري بأنه "رأس الفساد"، وأنه يريد تخريب البلاد والتحكم في العائلة المالكة، بحسب "سؤون خليجية".