سيئول - الإمارات 71
قامت شركة سامسونغ
الكورية الجنوبية مؤخرا في مقراتها بافتتاح "متحف سامسونغ للابتكار"، ويحوي
أهم الابتكارات والاختراعات التقنية المميزة، والتي تتوجها الشركة بهواتفها الذكية
وشاشات التلفاز المقوسة وأشباه الموصلات التي تصنعها.
وتعد هذه الخطوة
جريئة من سامسونغ، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، حيث جاءت في وقت تناضل
فيه الشركة للدفع ببراءتها في قضية براءات الاختراع التي رفعتها ضدها في محكمة أميركية
منافستها الشديدة شركة أبل.
ويأتي افتتاح المتحف المكون من خمسة أدوار، على
مساحة تصل تقريبا إلى 11 ألف متر مربع في مدينة سامسونغ الرقمية بمدينة "سوون"
بكوريا الجنوبية، إحدى خطوات الشركة من أجل تحسين صورتها العامة بصفتها "مبتكرة"
أكثر من كونها "متابعا سريعا" لابتكارات الآخرين، وهي صفة التصقت بها مؤخرا،
بحسب الصحيفة الأميركية.
وكانت سامسونغ قد أطلقت الأسبوع الماضي موقعا
إلكترونيا بغرض ترسيخ صورتها في المنظور العام بوصفها "مصمما قويا"، وزخر
الموقع بكلمات مثل "إلهام"، و"هادف"، و"فلسلفة التصميم"،
و"عملية الإبداع"، التي تتضمن معاني الابتكار.
وسيسمح لزوار المتحف
الذي منحته سامسونغ الاسم المختصر "إس، آي، إم" دخول ثلاث قاعات للعرض: تحمل
الأولى اسم "عصر المخترعين"، وهي تغطي كل شيء ابتداء من القرن الـ18وحتى
القرن الـ20، وتحوي نماذج أصلية مثل "جرة ليدن" التي تعود لأربعينيات القرن
الـ18، ومصباح إديسون، وغسالة "ميتاغ" الكهربائية التي تعود لعام 1911، كما
يحظى مخترع الهاتف ألكساندر غراهام بيل بإشادة بارزة.
وتحمل القاعة الثانية اسم "عصر الابتكارات
الصناعية"، وتحوي اختراع الترانزستور وتاريخ أشباه الموصلات، أما القاعة الثالثة
فتحمل اسم "عصر الإبداع"، وهي مخصصة لاستعراض رؤيا سامسونغ للمستقبل.