انطلقت اليوم الثلاثاء (20|1)، من منطقة النخرة في دبي رحلة استكشافية بالهجن تستغرق 10 أيام بمشاركة 15 شابا إماراتيا، بالتعاون مع الرحالة اليمني الشهير أحمد القاسمي، لاستكشاف تراثهم وتاريخهم عبر صحراء الإمارات.
وتنظم الرحلة بمبادرة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتعريف الأجيال الجديدة من شباب الإمارات بتراثهم وثقافتهم وتسليط الضوء على جانب من نمط حياة الآباء والأجداد.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن "المركز يسعى المركز لتعزيز الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعريف الأجيال الجديدة والشابة في الدولة بتاريخهم وتراثهم وثقافتهم الغنية".
وأوضح أن المركز يهدف من خلال هذه الأنشطة إلى "ترسيخ الهوية الوطنية والانتماء لدى الشباب وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على حياة الآباء والأجداد وكذلك نشر الثقافة والتراث الوطني بالدولة والتعريف به للمقيمين والزوار".
وأشار إلى أن المشاركين في الرحلة خضعوا لبرنامج تدريب تعرفوا من خلاله على كيفية الاعتناء بالهجن وقراءة الخرائط القديمة واستخدام أساليب الملاحة القديمة والتقليدية الأخرى.
لافتا إلى أن الرحلة سيجري توثيقها من أجل صون الأنشطة التراثية والثقافية وعرضها للجمهور.