قال تقرير نشره موقع «المونيتور» الأمريكي، أن دخول الملك «عبد الله بن عبد العزيز» إلى المستشفى في أواخر ديسمبر/كانون الأول أثار احتمال تغيّر الملك في المملكة العربية السعودية في العام 2015.
ويبلغ الملك 91 من العمر وقد خضع لعدّة عمليات جراحية في الظهر. صدر تصريح عن القصر الملكي أفاد في البداية إن الملك أُدخل الى مستشفى عبد العزيز للحرس الوطني في الرياض للخضوع لـ”فحوصات“، مضيفاً في وقت لاحق أنه يعاني من الالتهاب الرئوي ويتنفس بمساعدة أنبوب. وتجدر الإشارة إلى أنّ الملك عبد الله يدخّن كثيراً منذ سنوات وقيل إنه مُصاب بسرطان الرئة.
وينبغي أن تكون الخلافة سلسة. أما الأسئلة الأصعب في هذه المسألة، فلا يزال الوقت مبكراً لتوقعها.
وكان «عبد الله» الحاكم الفعلي للمملكة منذ إصابة الملك «فهد» بجلطة موهنة في 1995؛ أصبح ملكاً بعد عقد من الزمن بعد وفاة الملك «فهد».
يُعتبر «عبد الله» مصلحاً تدريجياً وفقاً للمعايير السعودية وقد منح المملكة 20 سنة من الاستقرار. ومن المرجح أن يؤمّن «سلمان» استمرارية الحكم.
يقدّر «آل سعود» الزمالة العائلية والانسجام. وقد عصفت المشاحنات الأسرية الداخلية بالمملكتين السعوديتين السابقتين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وقد استغلّ أعداء المملكة الخارجيون هذه النزاعات. في وقت يواجه فيه العالم العربي أسوأ أزمة منذ عقود، تسعى العائلة المالكة إلى عكس صورة من الاستقرار والقوة.