أعلن عدد من المسؤولين في شرطة دبي أن جميع الشوارع في المدينة اصبحت تحت مراقبة الكاميرات في إطار السعي للحفاظ على الأمن من المجرمين والخارجين عن القانون.
وأوضح المسؤولون أن الزيادة الكبيرة في أعداد كاميرات المراقبة في شوارع دبي، جعلت كل زاوية وركن من المدينة مراقب بالكامل.
وقال المقدم ناصر ابراهيم كاظم مدير المركز الدولي للأمن والسلامة، عدد هذه الكاميرات في دبي وصل إلى أكثر من 25000 في عام 2010، وعلى سبيل المثال فقد ازداد عدد كاميرات المراقبة في مطار دبي الدولي من 1600 إلى أكثر من 3000 خلال الأعوام القليلة الماضية.
وبين كاظم في حديث لصحيفة 7daysindubai أن كاميرات المراقبة في كل ركن من دبي وقد غطت المدينة بأكملها. وقال: "لقد وسعنا أنظمتنا وقمنا بتركيب كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المدينة حتى في المناطق التي لا تزال قيد التطوير".
وتأتي تعليقات كاظم بعد أن كشفت شرطة دبي يوم السبت أن اللص الذي سرق مجوهرات تقدر قيمتها بحوالي 35 مليون درهم، تم تعقبه عبر كاميرات المراقبة، كما أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على اللصوص الثلاثة الذين سرقوا أحجاراً كريمة من شركة لبنانية في ديرة دبي قيمتها حوالي 12 مليون درهم بعد ملاحقتهم عبر الكاميرات.
ومن بين القضايا الأخرى التي ساهمت فيها كاميرات المراقبة في دبي، قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح عام 2010، حيث تم تحديد المشتبه به عبر الكاميرات.
يشار إلى أن بعض كاميرات المراقبة في المدينة تحت السيطرة المباشرة لشرطة دبي، هناك العديد منها مثبتة من قبل الكيانات التجارية التي يجب أن تكون مسجلة لدى الشرطة، ويمكن الاطلاع على تسجيلاتها عند حدوث أية مشكلة.