كشف مسؤول سعودي، النقاب عن أن حالات الطلاق بلغت 33 ألف حالة، مقابل 11 ألف حالة زواج عام 2014.
وقال الشيخ سعد الغامدي رئيس مكتب التوجيه والإصلاح في محكمة الأحوال الشخصية بمحافظة جدة، في تصريحات صحفية (5|1)، أن "8000 قضية طلاق شهدتها جدة عام 2014 وعلى مستوى المملكة 33 ألف حالة طلاق و11 ألف حالة زواج، موضحا أن 60 في المائة من القضايا التي ترد لمكتب التوجيه والإصلاح في محكمة الأحوال الشخصية بجدة يتم إنهائها والتوفيق بين الأطراف".
وطالب الشيخ الغامدي بمركز وطني للمعلومات الاجتماعية الأسرية لتوفير المعلومات عن الزوجين للطرفين، ومكاتب شرعية للتوفيق بين الأزواج، واعتماد دورات تأهيل الزوجين قبل الزواج كدورة إلزامية للزوجين، واعتماد كتيب عن السعادة الزوجية يلزم بأن يعطى للعرسان من قبل المأذون.
وكان الشيخ الغامدي قد تحدث في محاضرته "عوائق السعادة الأسرية من منظور حقوقي" عن عقبات السعادة الزوجية قبل الزواج وما بعده وبعد الفراق، محملًا الآباء المساهمة في كثرة الطلاق للفتيات بسبب عدم توفير المعلومات الصحيحة للفتيات عن الأزواج قبل الارتباط.
وفي المداخلات، اقترح إدراج مقرر دراسي عن الحياة الأسرية في المدارس والجامعات، ودعم الأسر الفقيرة ماديا، وتعزيز الشراكة بين الجهات الخيرية لتوفير التوعية والدراسات للشباب من الجنسين.
وكشفت إحصائية عن وجود نحو 2 مليون عانس بالمملكة، وأكد بعض الاختصاصيين أنه رقم كبير ومخيف، وينذر بكارثة اجتماعية إن لم توجد الحلول الجذرية لهذه الظاهرة.